الفنون والرياضة لا يشملهما الدعم الخيري

الأسرة ونشاط الدعوة يتصدران.. وعدم انتظام التدفقات النقدية ضمن 5 عوائق
الأسرة ونشاط الدعوة يتصدران.. وعدم انتظام التدفقات النقدية ضمن 5 عوائق

السبت - 25 فبراير 2017

Sat - 25 Feb 2017

أظهر مسح شامل أجرته مؤسسة الملك خالد الخيرية في الرياض بالتعاون مع مركز جيرهارت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن واقع المؤسسات المانحة في السعودية، غياب 4 قطاعات عن دائرة اهتمام العمل الخيري في البلاد، هي: الزراعة والصيد، العلوم والتكنولوجيا، الثقافة والفنون، الرياضة.



ووجه الفريق البحثي الذي أجرى عملية المسح سؤالا مباشرا لـ76 مؤسسة مانحة على مستوى مديريها ورؤسائها، حول أهم القطاعات التي يسهم العمل الخيري في تنميتها، حيث سمح لهم باختيار أهم قطاعين فقط من أصل 14 قطاعا طرحت في الدراسة، وجاءت النتائج مرجحة الأسرة ونشاط الدعوة كأبرز قطاعين يسهم العمل الخيري في تنميتهما بشكل أساس، ويأتي بعدهما بفارق ملحوظ قطاع التعليم.



وكشف تقرير واقع المؤسسات المانحة في السعودية، في القسم الخاص بقطاع العمل الخيري، عن مواجهة القطاع لـ5 تحديات رئيسة؛ يأتي في مقدمتها عدم توفر الموظفين المؤهلين، والقوانين واللوائح، والبيروقراطية، وعدم انتظام التدفقات النقدية.



وعن مدى إسهام القطاع الخيري في تنمية المجتمع المحلي السعودي، ذهبت النسبة العظمى إلى كونها «مساهمة جيدة»، فيما رأى 16.9% بأن القطاع يعد مساهما قويا جدا في تنمية المجتمع.



أبرز التحديات التي تواجه قطاع العمل الخيري

  • القوانين واللوائح 71.3 %

  • عدم توفر موظفين مؤهلين 72.9 %

  • عدم انتظام التدفقات النقدية 61 %

  • البيروقراطية 64.4 %

  • أخرى 11.9 %


عدم وجود جهات منفذة جيدة لمنحها التمويلية 54.2 %



ما مدى إسهام القطاع الخيري في تنمية المجتمع؟

16.9 % مساهمة قوية جدا

20.4 % مساهمة قوية

42.4 % مساهمة جيدة

18.6 % مساهمة ضعيفة

1.7 % لا يساهم



أهم القطاعات المدعومة من العمل الخيري


  • الأسرة 50.8 %

  • نشاط الدعوة 44.1 %

  • التعليم 27.1 %

  • القطاع الصحي 23.7 %

  • الإغاثة 18.6 %

  • التأهيل لسوق العمل 15.3%

  • تمويل المشروعات 10.2 %

  • ذوو الاحتياجات الخاصة5.1 %

  • أخرى 3.4 %

  • تنمية المجتمع المحلي 1.7 %

  • الزراعة والصيد 0 %

  • العلوم والتكنولوجيا 0 %

  • الثقافة والفنون 0 %

  • الرياضة 0 %