10 طرق لتواصل يضمن لك ولاء الآخرين ومحبتهم

السبت - 25 فبراير 2017

Sat - 25 Feb 2017

قد نخسر ترابط العلاقات من حولنا يوما ما إذا لم نعد نعير التواصل الاجتماعي أي أهمية، وإذا فقدنا الحرص على أن يكون هناك وقت محدد وخاص لكل شخص ننتمي إليه، إذ ينبغي ألا تأخذنا مشاغل الحياة عن شغف الاجتماع وترتيب اللقاءات، وأن نعطي بمحبة وإخلاص ونحاول أن نكون أول المبادرين للتواصل دائما.



وهنا طرق عدة نشرها موقع "Daily Good" يمكنها أن تحسن علاقاتك مع الآخرين وتضمن لك ولاءهم، وهي:



1 النية للتواصل: ثق بأن التواصل مع الآخرين أكثر أهمية من كونك على حق، أو حتى مجرد احتفاظك برأيك، وهذا يعني تواصلك مع من حولك هو فهمك لاهتماماتهم.



2 أنصت أكثر وتحدث أقل: إننا نملك أذنين وفما واحدا، وهذا دليل على أن الإنصات هو أساس العلاقة الجيدة مع الآخرين، فنحن نركز على انتظار فرصتنا للتحدث عوضا عن الاستماع أولا.



ما نقصده بالإنصات هو التعمق في أعماق من حولنا، وأن نبادر إلى فهم ما يقولونه حتى وإن كنا معارضين لرأيهم.



3 افهم الطرف الآخر أولا: عندما يشعر الشخص الذي يتحدث معك بأنك تفهمه، بالمقابل سيكون أكثر تفهما لك.



إن الرغبة في فهم الآخرين تعتمد على احترامك وتعاطفك وضبطك لنفسك وصبرك، لذا كن منفتحا ولا تغضب لاختلاف طبيعة الآخرين.



4 فهم الاحتياجات والرغبات والقيم: كل شيء يقوم به الشخص أو يقوله يعبر عن الرغبة والقيم والحاجة الكامنة لديه، وبإمكاننا تحديد تلك الاحتياجات حتى وإن لم نعبر عنها بشكل واضح، فجميع البشر يتقاسمون تلك الاحتياجات ولديهم المفتاح الأساسي للفهم المتبادل مع الآخرين.



5 ابدأ بالتعاطف: ابتعد عن سرد قصتك المشابهة لغيرك على الفور، وتوقف عن التحقيق بشكل ممل من خلال الأسئلة وتفسير تجارب الآخرين، وتجنب تقديم النصائح.

انشغل بمشاعر الآخرين وتجاربهم الشخصية، فالبشر على وجه العموم يقدرون من يتعاطف معهم أكثر من أي شيء آخر.



6 تحمل مسؤولية مشاعرك: إن مشاعرنا تتأثر بما يحدث حولنا، لذا أعد صياغة مشاعرك ولا تجعلها موجهة لشيء ما تحديدا.



عندما تطلب من شخص القيام بأمر ما تريده ولا يفعله، فلا تقل "أنت تجعلني غاضبا ولا يمكنني الاعتماد عليك".



بل أعد صياغة العبارة، بقولك "أشعر بالإحباط لأنك لم تفعل الأمر الذي كان مهما جدا بالنسبة لي". إن هذا التغيير في اللفظ يغير في مسار مشاعرك بشكل إيجابي.



7 اطلب من الآخرين بطريقة عملية ومحددة وإيجابية: عندما نطلب ممن حولنا فعل أمر ما فإننا نحقق احتياجاتنا، لذا لا تسأل عن أمور غامضة أو مرهقة أو بطريقة سلبية، كقولك "توقف عن الإزعاج"، بل كن إيجابيا في طلبك، مثلا أن تقول "إنني أعمل، هل بإمكانك وضع السماعات أثناء اللعب؟".



8 استخدم الوصف الدقيق والمحايد: في الغالب عندما نغضب نفسر الأحداث بالحكم على الأمور الظاهرة، ونتجاهل التدقيق.



في هذه الحالة نصل إلى عراك حاد، لذا في البداية تفهم الموقف بطريقة حيادية ودقيقة وبعيدة كل البعد عن اللوم، وفي النتيجة سيكون التواصل عبر تبادل المشاعر والاحتياجات لكلا الطرفين.



9 كن مستعدا للرفض: ربما يزعجنا أحيانا رفض الآخرين لمطالبنا، ولكن علينا أن نتفهم جيدا سبب الرفض، فربما يكون هناك شخص آخر أكثر أهمية منك، أو يوجد ظرف ما يمنعه من ذلك لسبب آخر لا تعرفه، الأهم أن تستعد للرفض برضا.



10 فهم لغة الجسد: إن كل ما نشعر أو نفكر به ينعكس تلقائيا على أجسادنا وتعبيرات وجوهنا وحدة أصواتنا، فيتلقاها من حولنا ويفهمها وإن خلت من الحديث المتبادل، لذا فإننا بحاجة لأن ننمي تلك الجوانب الخاصة بنا.