البريد السعودي ليس نائما

الأربعاء - 22 فبراير 2017

Wed - 22 Feb 2017

شدني المقال المنشور بهذه الصحيفة بتاريخ 19/2/2017 تحت عنوان البريد السعودي «النائم»، وأحببت أن أرد على الكاتبة سهام الطويري، وأسألها بداية «هل زرت البريد السعودي؟ ومتى كانت آخر زيارة؟ وماذا تعرفين عن خدمات البريد؟ فالبريد يتجدد يوما بعد آخر، وكل يوم يزدهي بحلة جديدة.

البريد السعودي لا تعرفينه، بل لا ترين منه سوى ما تحمله ذاكرتك من ذكريات انتهت فترة صلاحيتها، وأحببت بهذه الكلمات أن أوضح ما غيبه الإعلام عن البريد، فمكاتب البريد تقدم العديد من الخدمات التي يحتاجها كل فرد يعيش على المعمورة، فهو يقدم بالإضافة للخدمة التقليدية خدمات متطورة، فهو بوابة الحكومة الالكترونة بباقات مريحة وهو ينوب عن العديد من الأجهزة الحكومية باستقبال الطلبات، وكذلك بتسليم الوثائق للمنازل، يقرب البعيد ويصل حيث

لا يصل الآخرون. البريد يقدم منصتين الكترونيتين واحدة للخرائط الرقمية، ليكون الوصول إلى الشخص المراد أسهل مما كان ليقدم خدماته، وتقدم من خلاله أجهزه الحماية المدنية خدماتها والشركات لتوصيل منتجاتها لباب المنزل من خلال العنوان الوطني الذي ربما لم تحصلي عليه، وأخرى لسوق الكتروني متطور يوفر العديد من المنتجات التي يكون الفرد بحاجة إليها ليوصلها لباب منزله دون العناء والبحث، ناهيك عن الخدمات الخيرية والاشتراكات والحجوزات للفعاليات وكل المباريات والمهرجانات، البريد السعودي يقدم من مكاتبه خدمات اشتراكات وإعادة الشحن للاتصالات، كذلك يقدم خدمات التغليف الآمن التصوير وإرسال الفاكسات، وإرسال الحوالات المالية من مكاتبه، والعديد من الخدمات التي لا يتسع المجال لذكرها.

البريد السعودي ربما أنه لم يسوق له بالشكل المطلوب لكنه بالحقيقة ليس نائما بل هو الساهر على راحة الآخرين، وهو الذي استعاد شبابه وجدده، وهو ليس بتقليدي، لكنه أكمل ما وقف عنده الآخرون، وهو مستمر بصناعه المستقبل كما صنع التاريخ، فهو المحرك الأساس لتقدم الحكومات الالكترونية ونجاحها، كذلك يجاهد ليوفر سبل الراحة للمستفيدين من خدماته الالكترونية والمبتكرة، وهو يزهو بكل خدمة توفر الجهد لعملائه.

الأكثر قراءة