دراسة: الوسامة قد تقلل أجر الموظف

الأربعاء - 22 فبراير 2017

Wed - 22 Feb 2017

شككت دراسة جديدة في الفرضية السائدة منذ سنوات بشأن «امتيازات الجمال»، على الأقل فيما يتعلق بسوق العمل في الولايات المتحدة.



بل إن الباحثين صاحبي الدراسة أكدا أن الموظفين الأقل جاذبية يحصلون في الغالب على دخل أعلى من الموظفين الأجمل وجها حسبما أوضح الباحثان «ساتوشي كانازافا» من كلية «اقتصاد لندن» و»ماري ستيل» من جامعة «ماساشوسيتس» في دراستهما التي نشرت في مجلة «جورنال أوف بيزنس أند سايكولوجي».



وقال الباحثان إن سمات أساسية مثل الصحة والذكاء وعوامل شخصية مناسبة تلعب دورا أقوى من عنصر الجمال والوسامة في الحصول على أجور أفضل في الوظيفة.



واعتمد الباحثان في تحليلهما على دراسة «اد هيلث» التي استغرقت سنوات، حيث شملت استطلاع آراء شباب أمريكيين في الفترة بين عامي 1994 و2008 على خمس مراحل بشأن العديد من جوانب حياتهم.



وتجاوز عدد هؤلاء الشباب الـ20 ألفا، وكان متوسط عمرهم عند بدء الدراسة 16 عاما وفي نهاية الدراسة 29 عاما.



ودرس الباحثان استنادا إلى بيانات هؤلاء الشباب ثلاث نقاط تؤدي وفقا لرأي الكثير من الزملاء المعنيين إلى فجوة كبيرة بين أصحاب الوجه الجذاب والأقل جاذبية.



وتتضمن هذه النقاط الاضطهاد من جانب رب العمل أو الزملاء أو الزبائن، وقصر الموظف طموحاته على مجالات عمل بعينها والفوارق الفردية.



ويرى الباحثان أن الأشخاص الذين لا يتمتعون بمظهر جذاب على الإطلاق يحصلون على الكثير من الأموال نسبيا مقارنة بالأكثر جاذبية من زملائهم مما يعارض نظرية أن عدم الجاذبية قد يعرض أصحابها للاضطهاد في العمل.



ووجد الباحثان أنه من الممكن تصنيف شخص ما على أنه «جميل» ولكنه يجني المزيد من المال في وظيفته لأنه أكثر ذكاء وأفضل صحة ويتمتع بجوانب شخصية أكثر جاذبية وانفتاحا.

الأكثر قراءة