المعارضة السورية: خطة إيرانية يدعمها النظام لتقويض المفاوضات

الخميس - 23 فبراير 2017

Thu - 23 Feb 2017

أكد المتحدث باسم المعارضة السورية أحمد رمضان أن النظام وإيران يعرقلان مباحثات السلام في جنيف من خلال العمليات العسكرية.



وأضاف المتحدث في جنيف أمس، قبل المباحثات المقررة مع النظام التي سوف تبدأ اليوم «هناك خطة إيرانية يدعمها النظام، لتقويض المفاوضات عبر التصعيد العسكري».



وتابع أن الموقف مشابه للمباحثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة العام الماضي، عندما انسحبت المعارضة في أبريل الماضي للاحتجاج على تصعيد قوات النظام لهجماتها.



بدوره، أعلن مسؤول بريطاني رفيع أن بلاده تدعم المفاوضات السورية في جنيف، لأسباب عدة، أبرزها أن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة في سوريا عبر عملية انتقال سياسي تشمل وتمثل كل السوريين.



وأضاف الممثل البريطاني الخاص لسوريا، جاريث بايلي، في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، أن بريطانيا تدعم المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة لأنها مفاوضات سورية - سورية، بين السوريين أنفسهم، كما من شأنها أن تؤدي إلى عملية انتقال سياسي تخلق أجواء مناسبة لحوار وطني شامل يؤدي إلى وضع مسودة دستور جديد للبلاد سيحتاج لموافقة الشعب السوري لاحقا، والسبب الأبرز هو أن الحل السياسي وحده الكفيل بإنهاء الأزمة والكارثة الإنسانية.



وتابع بايلي «بالتأكيد أن رفع الحصار عن مناطق في سوريا وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين، وتشكيل حكومة شاملة تمثل جميع السوريين وتحترم حقوق الإنسان وتحارب الإرهاب، هي نتائج يمكن أن تحققها أي مفاوضات، ولذلك نحن نؤيدها».



ويحضر بايلي اجتماع جنيف إلى جانب شركاء إقليميين ودوليين آخرين من أجل دعم وتشجيع المعارضة السورية للانخراط في العملية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.



في سياق آخر ترى تركيا أن هناك تغيرا طفيفا في موقف الولايات المتحدة من عملية بشأن الرقة ودور فصيل كردي سوري مسلح، وذلك نتيجة لإصرار تركيا على الأمر.



وأوضح وزير الدفاع التركي فكري إشيق في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في) أمس أن تركيا تحدثت مجددا مع المسؤولين الأمريكيين بشأن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من منبج السورية، مشيرا إلى أن تركيا مستمرة في إصرارها على ذلك.



من جهة أخرى أشاد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بأداء الجيش في سوريا، قائلا إن الأسلحة الروسية الجديدة أثبتت جدارتها في الصراع.



وفي دير الزور سيطرت قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة على ثلاث قرى تابعة للمحافظة، وذكر قائد عسكري من قوات سوريا الديمقراطية أن قواتهم دخلت أمس مسافة 10 كلم في الحدود الإدارية التابعة لمحافظة دير الزور، وسيطرت على ثلاث قرى في منطقة مثلث المكمن الذي يربط بين محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، وبذلك تمكنت من السيطرة على مواقع أخرى في ريف الرقة الشرقي، مضيفا أن القوات سيطرت صباح أمس على قرية جروان في ريف الرقة الشمالي الشرقي بعد معارك عنيفة أوقعت 15 قتيلا من عناصر التنظيم.



وبحسب مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية فإن سوقا شعبية تعرف بسوق «الثلاثاء» في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي تعرضت أمس لقصف من طيران حربي، خلف 10 قتلى وعددا من المصابين كحصيلة أولية.



إلى ذلك شنت طائرات إسرائيلية فجر أمس غارة على موقع لقوات النظام السورية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية محلية.



تطورات سورية

1 العيادات السعودية بالزعتري تعاملت مع 199 حالة مرضية خلال أسبوع

2 لافروف: ننتظر مقترحات أمريكية بشأن التعاون في سوريا

3 مسؤول تركي: السيطرة على الباب مهمة لعملية الرقة

4 قوات سوريا الديمقراطية تدخل دير الزور

5 تركيا ترى تغيرا طفيفا في الموقف الأمريكي تجاه الرقة

6 موسكو سعيدة بمهمتها في سوريا

7 بريطانيا: الحل السياسي هو الكفيل لإنهاء الأزمة