الأمم المتحدة: محادثات جنيف ستركز على الانتقال بسوريا

الأربعاء - 22 فبراير 2017

Wed - 22 Feb 2017

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0628u0639u062f u0645u0634u0627u0631u0643u062au0647u0645 u0641u064a u0632u0641u0627u0641 u0628u0645u062eu064au0645 u0627u0644u0632u0639u062au0631u064a                              (u0631u0648u064au062au0631u0632)
سوريون بعد مشاركتهم في زفاف بمخيم الزعتري (رويترز)
أكد مسؤول مشارك في المحادثات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن سوريا في جنيف أن المحادثات التي من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع مبنية على تفويض واسع من قرار للأمم المتحدة يطالب وسيط الأمم المتحدة بعقد محادثات بشأن «عملية انتقال سياسي».



وكانت الأمم المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي فيما يبدو عن استخدام عبارة «انتقال سياسي»، وهو ما فهمته المعارضة بأنه يعني الإطاحة ببشار الأسد أو تقويض صلاحياته على الأقل.



وأوضح مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا مايكل كونتت في إفادة دورية بالمنظمة الدولية أن دي ميستورا يضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بالمحادثات، مضيفا «الدعوات وكذلك جدول الأعمال الموضوعي الثابت مبنية على النطاق الواسع لقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2254 الذي يعد الموجه الأساسي لنا في هذه العملية، وأن «الفقرة الإجرائية الثانية من القرار 2254 تطالب المبعوث الخاص بعقد المفاوضات الرسمية بشأن عملية الانتقال السياسي».



بدورها بينت نحو 40 منظمة حقوقية ومنظمات أخرى أن محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي ستبدأ في جنيف هذا الأسبوع يجب أن تضع على قائمة أولوياتها خمس قضايا حقوقية خلال المفاوضات، مشيرة في بيان أمس إلى أن تحقيق احترام حقوق الإنسان وتعزيزها خلال أي مرحلة انتقالية وما بعد النزاع سيتطلب تعديلات تشريعية ودستورية رئيسة لتكريس حماية الحقوق في القانون.



ومن المقرر أن تبدأ المحادثات غدا في محاولة لإنهاء النزاع في البلاد، والذي دخل عامه السادس.



وأشارت المنظمات التي تضم هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية وأطباء بلا حدود إلى أن الأولويات هي «إنهاء الهجمات غير القانونية، ضمان وصول المساعدات، ممر آمن للمدنيين الفارين، حقوق المعتقلين، إصلاح في قطاعي العدالة والأمن».



من جهة أخرى بدأت فصائل المعارضة في حماة هجوما على مواقع النظام، وذكر مصدر قريب من الفصائل أن «أحرار الشام وجيش النصر وجيش العزة والفرقة الوسطى بدأت عملية عسكرية صباح أمس ضد النظام والموالين له في محيط بلدة مورك وطيبة الإمام ردا على انتهاكات وقف إطلاق النار التي تنفذها قوات النظام».



وفي ريف حلب، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة أمس على قرية معرين بعد ساعات من سيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية على القرية.



إلى ذلك أفادت مصادر بالمعارضة بتجميد مساعدات عسكرية كانت تنسقها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمعارضة شمال غرب سوريا وذلك بعد تعرضهم لهجوم كبير من متشددين الشهر الماضي.



وذكر مسؤولون في المعارضة أنه لا يوجد تفسير رسمي للخطوة، لكن آخرين يعتقدون أن الهدف منها هو منع سقوط السلاح والمال في أيدي المتشددين، متوقعين أن يكون التجميد موقتا.



5 قضايا حقوقية طالبت منظمات بإدراجها في المحادثات

1 إنهاء الهجمات غير القانونية



2 ضمان وصول المساعدات



3 ممر آمن للمدنيين الفارين



4 حقوق المعتقلين



5 إصلاح في قطاعي العدالة والأمن