الفيصل يرأس اجتماع لجنة ملتقى مكة الثقافي ويشهد توقيع 6 اتفاقيات

الثلاثاء - 21 فبراير 2017

Tue - 21 Feb 2017

رأس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية لملتقى مكة الثقافي خالد الفيصل، في مكتبه بجدة اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الإشرافية لملتقى مكة الثقافي، كما دشن خمسة أنظمة الكترونية للملتقى، وشهد توقيع ست اتفاقيات مشتركة بين جهات حكومية وخاصة للعمل تحت مظلة الملتقى .



واطلع على أعمال وفعاليات وأنشطة الجهات المشاركة (61 جهة حكومية وخاصة) والمراحل التي مرت بها تلك المبادرات (235 مبادرة)، والإنجاز الذي تحقق منذ انطلاق أعمال الملتقى، إلى جانب الأعمال الميدانية التي نفذتها الأمانة بالمعارض والفعاليات، وأعمال التطوع، بهدف التعريف بالملتقى ورصد الملاحظات والمؤشرات ميدانيا.



وتضمن العرض الذي أعد في تقرير إلى أمير المنطقة، أن اختيار المبادرات خضع لخمسة معايير ومؤشرات، إلى جانب اعتماد نماذج الكترونية موحدة لجميع المبادرات، وعقد ورش عمل لتقييم المبادرات وتطويرها، وشرح النظام الالكتروني الخاص بمتابعة تلك المبادرات.



وأشار العرض إلى استقبال أمانة الملتقى 228 مبادرة من 56 جهة حكومية وخاصة، اعتمد منها 81 مبادرة، فيما جدولت 127 مبادرة أخرى لتطويرها، وإعادة تصميم 20 مبادرة أخرى منها، لتتناغم مع شعار الملتقى "كيف نكون قدوة"، مضيفا أن المبادرات ارتفع عددها فيما بعد إلى 235 مبادرة معتمدة مقدمة من 61 جهة حكومية وخاصة وفردية، فيما بلغ حجم التغريدات الخاصة بملتقى مكة 92500 تغريدة.



وقدمت أمانة الملتقى عرضا عن الأسبوع الثقافي الذي سيختم به الملتقى أعماله في شوال المقبل، بتقديم ثلاث جوائز في ختام الملتقى، جائزة الإبداع للمبادرات المؤسسية، يكرم خلالها المراكز الثلاثة الأولى التي قدمت أفضل ثلاث مبادرات في الملتقى، وجائزة الإبداع للمبادرات الفردية، يتضمن هذا الفرع جوائز مخصصة للأفراد الذين قدموا مبادرات مجتمعية متميزة في مجالات عمل الملتقى، وجائزة شخصية العام لملتقى مكة الثقافي، يتم ترشيحها من أمانة الملتقى للجائزة، يوافق عليها سمو أمير المنطقة، وفق معيارين يمثلان شعار العام، على أن يكون لها وجود في مجال هدف الملتقى في منطقة مكة المكرمة.



إلى ذلك قدمت وزارة الشؤون الإسلامية خلال الاجتماع عرضا لمبادراتها التي نفذتها، ومن بينها زيارة الحد الجنوبي في نجران، والجهود التي بذلتها لتنفيذ مبادرتها " شكرا جنودنا البواسل" تحت شعار كيف نكون قدوة، وما وجدته المبادرة من تقدير رجال الحد الجنوبي.



وأكد الفيصل خلال الاجتماع ضرورة تكامل الجهود بين جميع القطاعات لإنجاح ملتقى مكة الثقافي، معربا عن شكره لجميع المشاركين في الملتقى، والروح التي تجلت في المشروع، راجيا تكامل الجهود والعمل في الأسبوع الثقافي وإنجاح الملتقى ليكون معلما ثقافيا وفكريا وحضاريا لمنطقة مكة المكرمة.



من جهته شدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، على أهمية الدور الكبير الذي يعول عليه المجتمع في مشروع ملتقى مكة الثقافي بعنوان" كيف نكون قدوة"، عادا الملتقى مشروعا ثقافيا إنسانيا دينيا، مؤكدا أهمية تعزيز قصص القدوة الصالحة بدءا برسولنا عليه الصلاة والسلام، وصحابته الكرام، إلى عهد جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأبنائه الملوك الذين كانوا خير قدوة، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.



بعد ذلك دشن الأمير خالد الفيصل خمسة أنظمة الكترونية داعمة للملتقى، تتمثل في النظام الالكتروني لمتابعة تنفيذ المبادرات، ونظام الكتروني لاستقبال التقارير الدورية والأخبار الإعلامية، وإنشاء موقع الكتروني تفاعلي للملتقى، وإطلاق تطبيق الملتقى على الهواتف الذكية، ونظام الكتروني لاستقبال تقييم المرشحين لجوائز الملتقى.



وشهد في نهاية الاجتماع توقيع ست اتفاقيات بين جهات حكومية وخاصة للعمل تحت مظلة ملتقى مكة الثقافي بمشاريع مشتركة، تضمنت توقيع اتفاقية بين جامعة الملك عبدالعزيز، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات من أجل إجراء الدراسات والبحوث المشتركة، وتصميم وتقديم البرامج الوقائية والتوعوية والتدريبية والمحاضرات والندوات وورش العمل، بجانب تقديم الاستشارات العلمية، فيما تم توقيع الاتفاقية الثانية بين جامعة الملك عبدالعزيز وإدارة تعليم جدة، وتوقيع الاتفاقية الثالثة بين جامعة الملك عبدالعزيز وإدارة تعليم الليث، لتعليم الطالب مبدأ السلامة المرورية والوقاية من المخدرات، والاتفاقية الرابعة بين جامعة الملك عبدالعزيز وميناء جدة الإسلامي، والخامسة بين جامعة جدة والجمعية السعودية للسلامة المرورية، لتأصيل مفاهيم القدوة لدى الطالب الجامعي والمنسوبين في البيئة الجامعية نحو التقيد بمفاهيم السلامة المرورية ودورها في الوقاية من الحوادث والوفيات، فيما ركزت الاتفاقية السادسة التي تمت بين جامعة جدة وجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات على إبراز اهتمام المملكة بشكل عام وجامعة جدة بشكل خاص على تفعيل برامج التوعية بأضرار التدخين والوقاية من المخدرات.