وزير الدفاع الأمريكي: لسنا في العراق من أجل النفط
الاثنين - 20 فبراير 2017
Mon - 20 Feb 2017
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في بداية زيارة للعراق أن الجيش الأمريكي ليس في العراق «للاستيلاء على نفط أحد» لينأى بذلك بنفسه عن تصريحات الرئيس دونالد ترمب.
وفي يناير قال ترمب في خطاب أمام مسؤولين بالمخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) «كان علينا أن نحتفظ بالنفط، لكن حسنا، ربما تتاح لكم فرصة أخرى»، لكن ماتيس نفى وجود هذه النية تماما، وقال للصحفيين المسافرين معه أمس «لسنا في العراق للاستيلاء على نفط أحد».
وتصريحات ماتيس هي أحدث مثال على اختلافاته السياسية مع ترمب. واعترف ترمب بأن ماتيس لم يوافقه الرأي بشأن جدوى التعذيب كوسيلة استجواب، وفي إشارة إلى نفوذ ماتيس قال ترمب إنه سيحيل الأمر لوزير دفاعه.
كما كان ماتيس أكثر انتقادا من ترمب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونأى بنفسه عن وصف ترمب لوسائل الإعلام بأنها «عدو الشعب الأمريكي»، قائلا إنه ليست لديه مشاكل مع الصحافة.
وأشار ماتيس إلى أنه لم يطلع على أمر تنفيذي جديد تبحثه الإدارة. وأضاف «لكنني الآن متأكد من أننا سنتخذ خطوات للسماح لمن قاتلوا إلى جوارنا على سبيل المثال بدخول الولايات المتحدة».
ويأمل ماتيس الذي يقوم بأول زيارة له للعراق كوزير للدفاع أن يحصل على تقييم مباشر لجهود الحرب فيما تشن القوات العراقية المدعومة من بلاده هجوما جديدا لطرد تنظيم داعش من المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرته في الموصل.
وفي الموصل اشتبكت القوات العراقية مع مسلحي داعش أمس لإخلاء الطريق إلى مطار الموصل في اليوم الثاني من هجوم بري على المعقل المتبقي للمتشددين في الشطر الغربي من المدينة، بينما لقي ثلاثة أطفال مصرعهم أمس بانفجار لغم أرضي في منطقة القطنية بالرمادي غرب العراق.
إلى ذلك أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس بأن مقاتلي داعش يحتجزون نساء وفتيات عربيات سنيات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في العراق بشكل تعسفي، ويسيئون معاملتهن ويعذبوهن ويتزوجوهن قسرا.
الوضع الأمني في الموصل
400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم
تخطط القوات العراقية لتحويل المطار إلى قاعدة دعم
الدواعش محاصرون غرب المدينة مع نحو 650 ألف مدني
طائرات هليكوبتر تقصف تل البو سيف لتطهيره
القوات العراقية تتقدم في مناطق كثافتها السكانية خفيفة
وفي يناير قال ترمب في خطاب أمام مسؤولين بالمخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) «كان علينا أن نحتفظ بالنفط، لكن حسنا، ربما تتاح لكم فرصة أخرى»، لكن ماتيس نفى وجود هذه النية تماما، وقال للصحفيين المسافرين معه أمس «لسنا في العراق للاستيلاء على نفط أحد».
وتصريحات ماتيس هي أحدث مثال على اختلافاته السياسية مع ترمب. واعترف ترمب بأن ماتيس لم يوافقه الرأي بشأن جدوى التعذيب كوسيلة استجواب، وفي إشارة إلى نفوذ ماتيس قال ترمب إنه سيحيل الأمر لوزير دفاعه.
كما كان ماتيس أكثر انتقادا من ترمب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونأى بنفسه عن وصف ترمب لوسائل الإعلام بأنها «عدو الشعب الأمريكي»، قائلا إنه ليست لديه مشاكل مع الصحافة.
وأشار ماتيس إلى أنه لم يطلع على أمر تنفيذي جديد تبحثه الإدارة. وأضاف «لكنني الآن متأكد من أننا سنتخذ خطوات للسماح لمن قاتلوا إلى جوارنا على سبيل المثال بدخول الولايات المتحدة».
ويأمل ماتيس الذي يقوم بأول زيارة له للعراق كوزير للدفاع أن يحصل على تقييم مباشر لجهود الحرب فيما تشن القوات العراقية المدعومة من بلاده هجوما جديدا لطرد تنظيم داعش من المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرته في الموصل.
وفي الموصل اشتبكت القوات العراقية مع مسلحي داعش أمس لإخلاء الطريق إلى مطار الموصل في اليوم الثاني من هجوم بري على المعقل المتبقي للمتشددين في الشطر الغربي من المدينة، بينما لقي ثلاثة أطفال مصرعهم أمس بانفجار لغم أرضي في منطقة القطنية بالرمادي غرب العراق.
إلى ذلك أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس بأن مقاتلي داعش يحتجزون نساء وفتيات عربيات سنيات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في العراق بشكل تعسفي، ويسيئون معاملتهن ويعذبوهن ويتزوجوهن قسرا.
الوضع الأمني في الموصل
400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم
تخطط القوات العراقية لتحويل المطار إلى قاعدة دعم
الدواعش محاصرون غرب المدينة مع نحو 650 ألف مدني
طائرات هليكوبتر تقصف تل البو سيف لتطهيره
القوات العراقية تتقدم في مناطق كثافتها السكانية خفيفة