3 قرارات سعودية عالجت آلام اليمنيين بعد عاصفة الحزم وإعادة الأمل

الاثنين - 20 فبراير 2017

Mon - 20 Feb 2017

تعد القرارات الثلاثة التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المتعلقة بدعم الإغاثة باليمن بأكثر من ربع مليار دولار، ومنح تسهيلات للمقيمين اليمنيين بالمملكة من خلال تصحيح أوضاعهم، ومنحهم تأشيرة زيارة لـ6 أشهر قابلة للتجديد، إضافة للسماح لأبنائهم بالدراسة في مدارس المملكة المجانية، من أهم القرارات التي عالجت آلام اليمنيين وشكلت بلسما شافيا لهم يليها القرار التاريخي بإطلاق عملية عاصفة الحزم التي انتصرت للشرعية اليمنية، وعملية إعادة الأمل التي ما زالت جارية.



1 كان أول القرارات تخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية باليمن من خلال الأمم المتحدة، وذلك قبل أن يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مهام الإغاثة هناك، وبلغت مشاريعه حتى الآن 118 مشروعا بقيمة 576 مليون دولار.



2 أما ثاني القرارات، فكان توجيه خادم الحرمين الشريفين، الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن قبل تاريخ 20/ 6/ 1436 وذلك بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، حيث استفاد من تصحيح الأوضاع أكثر من 500 ألف يعملون

بالمملكة.



3 وكان القرار الثالث، دعوة وزارة التعليم مديري المدارس في المراحل الثلاث لقبول الطلاب اليمنيين القادمين للسعودية، ومعاملتهم بمختلف مستوياتهم ومراحلهم التعليمية معاملة السعوديين، بحيث لا تنطبق عليهم النسبة المحددة لقبول غير السعوديين.





برقية شكر وتقدير من الرئيس اليمني لخادم الحرمين الشريفين



«إن الشعب اليمني لن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين وأياديه البيضاء التي تعمل على الانتصار لإرادة الحياة الحرة والكريمة والعمل على التخفيف من معاناة الشعب اليمني، مؤكدا أن علاقات الأخوة بين الشعبين السعودي واليمني ضاربة في جذور التاريخ وعلاقات راسخة ارتبطت بوشائج أخوية، وتاريخية وجغرافية».

الأكثر قراءة