أسوأ الكوارث البيئية التي حلت بالعالم

الاثنين - 20 فبراير 2017

Mon - 20 Feb 2017

الذاكرة عبء وعبرة، نحن لا ننسى المآسي ولا السقطات. وما سيأتي لاحقا أسوأ الكوارث التي تعرض لها الكوكب والبشر.



الـ 20 من أبريل هو الذكرى السادسة لتسرب النفط في المياه العميقة في خليج المكسيك، فقد تسرب النفط وغاز الميثان المنبعث من فوهة البئر على بعد ميل تحت السطح لمدة 87 يوما.



تسربت ملايين البراميل من النفط في المحيط، وقتل 11 من عمال الحفر في الحادث. وتزامنا مع الذكرى السادسة للتسرب، رصد تقرير لموقع المنتدى الاقتصادي العالمي عددا من أسوأ الكوارث البيئية في العالم بخلاف تسرب النفط في خليج المكسيك.



1 تشيرنوبيل:

سبب انفجار في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في 26 أبريل عام 1986 تسربا في الإشعاع إلى مساحة واسعة. وحتى يومنا هذا هناك منطقة حظر بحجم لوكسمبورج تقريبا.

عقب الانفجار أعلنت السلطات في أوكرانيا أن منطقة تشيرنوبل "منطقة منكوبة"، وقد تسبب انفجار المفاعل فور وقوعه بمصرع 31 من العاملين ورجال الإطفاء بالمحطة جراء تعرضهم مباشرة للإشعاع.

وتباينت التقديرات حتى الآن بشأن العدد الحقيقي لضحايا هذه الكارثة، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد من قتلوا بسبب الحادث بأربعة آلاف شخص، وقالت السلطات الأوكرانية إن عدد الضحايا يبلغ ثمانية آلاف شخص.



2 إكسون فالديز:

جنحت ناقلة إكسون فالديز في مضيق الأمير ويليام بألاسكا في مارس 1989، وأدت تلك الحادثة إلى تسرب نحو 11 مليون جالون من النفط في الماء، مما أدى إلى تقليص عدد الكائنات البحرية.

وبناء على ذلك، واجهت الصناعات السمكية في هذه المنطقة انخفاضا حادا في صيد الأسماك والإيرادات.



3 قناة لوف:

أعلنت حكومة الولايات المتحدة الإخلاء في حالات الطوارئ في المنطقة في 1978 و1980، وانتقلت أكثر من 800 عائلة من منازلها على الرغم من هدوء الوضع الحالي، إلا أنه يوجد نحو 21 ألف طن من النفايات الصناعية مدفونة منذ 1940.



4 حرائق آبار النفط الكويتية:

في عام 1991 تم إشعال نحو 600 بئر نفطية في نهاية حرب الخليج، واجتاح المنطقة بأسرها الدخان والرماد، حيث دمرت القوات العراقية نحو 1073 بئرا نفطية، وذلك عن طريق تفجيرها، مما أدى إلى احتراق أكثر من 727 بئرا، مسببا غيمة سوداء غطت سماء الكويت والدول المجاورة لها، بل وحتى بعض دول الخليج العربي والدول المطلة على المحيط الهندي. مما أدى إلى حصول مشاكل بيئية وتلوث في الجو العام.



5 باب جهنم:

فتح العلماء السوفييت الذين كانوا يقومون بعمليات التنقيب عن النفط في عام 1971 هذه الحفرة قرب قرية ديرويز في تركمانستان، والتي تبعد 250 كلم من العاصمة التركمانستانية "عشق أباد".

ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة، والإضرار بالبيئة والكائنات الحية، قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال بضعة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران منذ ذلك الحين حتى الآن.

يذكر أن الحفرة يبلغ قطرها 70 مترا (230 قدما)، وعرضها 60 مترا (200 قدم) وعمقها نحو 20 مترا (66 قدما).



6 فوكوشيما:

تسبب زلزال وقع في عام 2011، وفيضان تسونامي، في إيقاف عمل محطة الطاقة النووية فوكوشيما دايتشي وتدميرها، مما تسبب في وقوع كارثة نووية، وإطلاق مواد مشعة في البيئة.

تطورت المشاكل بعد الزلزال، حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.



7 بوبال:

أطلق حادث وقع في عام 1984 بمصنع للمبيدات في بوبال بالهند غازات إسوسيانات الميثيل السامة. مات الآلاف من الناس خلال ساعات، وبات الآلاف عرضة للغاز.

يعد من أسوأ الكوارث الصناعية في التاريخ، بلغت حصيلة الوفيات الفورية الرسمية 2259 شخصا، وأكدت حكومة ولاية ماديا براديش لاحقا حصول 3787 وفاة نتيجة انطلاق الغاز.



تشير تقديرات أخرى إلى موت ثمانية إلى عشرة آلاف خلال الأيام الثلاثة الأولى، ونحو 25 ألفا ماتوا في السنوات اللاحقة من أمراض متعلقة بالتعرض للغاز السام.



يقدر عدد المتضررين الإجمالي بين 150 ألفا و600 ألف، وهذا يجعل كارثة بوبال أكبر الكوارث الصناعية في العالم من حيث عدد الضحايا. وقد تأسست اللجنة الطبية الدولية ببوبال عام 1993 كرد فعل على الحادث.