الجبير: إيران تسعى لنزع ولاء شيعة العالم عن دولهم
الاحد - 19 فبراير 2017
Sun - 19 Feb 2017
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أمس أمام مؤتمر الأمن في ميونخ بألمانيا، أن «إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم». وقال إن «التحدي بمنطقة الشرق الأوسط مصدره إيران، وهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وجزء من تشريعها هو تصدير الثورة، وهي لا تؤمن بمفهوم المواطنة، وتريد من الشيعة في جميع أنحاء العالم أن يكونوا تابعين لها وليس دولهم».
وأكد أن «الإيرانيين يتدخلون في شؤون بلدان كثيرة ولا يحترمون القانون الدولي بمهاجمة السفارات ويزرعون الخلايا الإرهابية النائمة في دول عدة».
واتهم الجبير إيران بأنها عازمة على «تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط، وأنها الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم يهاجمها تنظيم داعش أو القاعدة»، مشيرا إلى أن كثيرا من قيادات القاعدة، التي ارتكبت جرائم إرهابية بالسعودية، فرت لتجد ملاذا في إيران، موضحا أن «إيران تتحدث دائما عن بدء صفحة جديدة، ولكننا لا نستطيع تجاهل الحاضر. كيف يمكن أن نتعامل مع دولة تهدف لتدميرنا. ما لم يتغير كل هذا، يصعب التعامل معها».
وتابع «ما نسعى إليه هو أفعال وليس أقوالا، هم يرسلون السلاح والصواريخ الباليستية للحوثيين، وأن المجتمع الدولي يحتاج لوضع خطوط حمراء واضحة لوقف تصرفات إيران وتغيير سلوكها، وعليهم أن يدركوا أن أن ما قاموا به خلال 25 عاما ليس مقبولا».
وقال إنه لا يمكن للحوثيين أن يبلغوا سدة الحكم، ويمتلكوا الصواريخ الباليستية، متهما الميليشيات الانقلابية بنهب البنك المركزي اليمني وصندوق التقاعد، مشددا على أن السعودية ترغب في تسوية سياسية للأزمة في اليمن.
كما اتهم الجبير إيران بإرسال السلاح للحوثيين في انتهاك لقوانين مجلس الأمن، وحشد ميليشيات من حزب الله، وتعبئة مسلحين شيعيين لدعم بشار الأسد في سوريا.
وحول الإدارة الأمريكية، قال «أنا متفائل بإدارة دونالد ترمب وأتفهم التساؤلات حول تلك الإدارة، مثلما حدث مع إدارة الرئيس السابق رونالد ريجان». وأضاف «ترمب رجل براجماتي ويريد تسوية الأزمات وقيادة العالم، ويسعى لسد أي فجوات يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية»
وتابع «هو يؤمن بالتخلص من داعش مثلنا، والشخصيات التي عينها عالية الخبرة والقدرة، ونتوقع أن نرى سياسات خارجية واقعية، نحن نتواصل مع الإدارة بشكل إيجابي». وجاءت تصريحات الجبير رفضا لدعوات إيرانية للحوار ساقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالمؤتمر.
وكان الجبير أجرى مساء أمس الأول سلسلة لقاءات، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ إذ بحث مع نظيره البحريني الشيخ خالد آل خليفة العلاقات الأخوية بين البلدين، ومع الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا جيتس الخيرية، بيل جيتس، التطورات الاقتصادية التي تمر بها السعودية في إطار رؤية المملكة 2030 في المجالات الاقتصادية والتقنية.
وفيما بحث مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني العلاقات الخليجية الأوروبية، بحث مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا مستجدات الأزمة.
وسبق ذلك لقاءات مع وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي والصيني وانج يي، والقطري الشيخ محمد آل ثاني، والهولندي بيرت كونديرس، والنرويجي بورج برنده.
حول اليمن
حول ترمب
اتهامات لإيران
1 تهاجم السفارات الأجنبية
2 تزرع خلايا إرهابية نائمة
3 تسعى لتغيير الأنظمة بالشرق الأوسط
4 لم يهاجمها داعش أو القاعدة
5 ملاذ آمن لإرهابيي القاعدة
6 مصدر القلق في الشرق الأوسط
7 تصدير الثورة جزء من التشريع
8 لا تؤمن بمفهوم المواطنة
9 تسعى للسيطرة على شيعة العالم
10 تتدخل بشؤون بلدان كثيرة
11 لا تحترم القانون الدولي
12 ترسل أسلحة وصواريخ للحوثيين
وأكد أن «الإيرانيين يتدخلون في شؤون بلدان كثيرة ولا يحترمون القانون الدولي بمهاجمة السفارات ويزرعون الخلايا الإرهابية النائمة في دول عدة».
واتهم الجبير إيران بأنها عازمة على «تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط، وأنها الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم يهاجمها تنظيم داعش أو القاعدة»، مشيرا إلى أن كثيرا من قيادات القاعدة، التي ارتكبت جرائم إرهابية بالسعودية، فرت لتجد ملاذا في إيران، موضحا أن «إيران تتحدث دائما عن بدء صفحة جديدة، ولكننا لا نستطيع تجاهل الحاضر. كيف يمكن أن نتعامل مع دولة تهدف لتدميرنا. ما لم يتغير كل هذا، يصعب التعامل معها».
وتابع «ما نسعى إليه هو أفعال وليس أقوالا، هم يرسلون السلاح والصواريخ الباليستية للحوثيين، وأن المجتمع الدولي يحتاج لوضع خطوط حمراء واضحة لوقف تصرفات إيران وتغيير سلوكها، وعليهم أن يدركوا أن أن ما قاموا به خلال 25 عاما ليس مقبولا».
وقال إنه لا يمكن للحوثيين أن يبلغوا سدة الحكم، ويمتلكوا الصواريخ الباليستية، متهما الميليشيات الانقلابية بنهب البنك المركزي اليمني وصندوق التقاعد، مشددا على أن السعودية ترغب في تسوية سياسية للأزمة في اليمن.
كما اتهم الجبير إيران بإرسال السلاح للحوثيين في انتهاك لقوانين مجلس الأمن، وحشد ميليشيات من حزب الله، وتعبئة مسلحين شيعيين لدعم بشار الأسد في سوريا.
وحول الإدارة الأمريكية، قال «أنا متفائل بإدارة دونالد ترمب وأتفهم التساؤلات حول تلك الإدارة، مثلما حدث مع إدارة الرئيس السابق رونالد ريجان». وأضاف «ترمب رجل براجماتي ويريد تسوية الأزمات وقيادة العالم، ويسعى لسد أي فجوات يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية»
وتابع «هو يؤمن بالتخلص من داعش مثلنا، والشخصيات التي عينها عالية الخبرة والقدرة، ونتوقع أن نرى سياسات خارجية واقعية، نحن نتواصل مع الإدارة بشكل إيجابي». وجاءت تصريحات الجبير رفضا لدعوات إيرانية للحوار ساقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالمؤتمر.
وكان الجبير أجرى مساء أمس الأول سلسلة لقاءات، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ إذ بحث مع نظيره البحريني الشيخ خالد آل خليفة العلاقات الأخوية بين البلدين، ومع الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا جيتس الخيرية، بيل جيتس، التطورات الاقتصادية التي تمر بها السعودية في إطار رؤية المملكة 2030 في المجالات الاقتصادية والتقنية.
وفيما بحث مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني العلاقات الخليجية الأوروبية، بحث مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا مستجدات الأزمة.
وسبق ذلك لقاءات مع وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي والصيني وانج يي، والقطري الشيخ محمد آل ثاني، والهولندي بيرت كونديرس، والنرويجي بورج برنده.
حول اليمن
- السعودية ترغب في تسوية سياسية باليمن.
- لا يمكن للحوثيين أن يبلغوا سدة الحكم.
- الميليشيات تمتلك الصواريخ الباليستية.
- نهب البنك المركزي وصندوق التقاعد.
حول ترمب
- براجماتي
- يؤمن بالتخلص من داعش
- يؤيد قيادة العالم
- يريد تسوية الأزمات
- يسعى لسد الفجوات ضد الإرهاب
- إدارته عالية الخبرة والقدرة
- نتوقع سياسات خارجية واقعية
- نتواصل مع الإدارة بشكل إيجابي
اتهامات لإيران
1 تهاجم السفارات الأجنبية
2 تزرع خلايا إرهابية نائمة
3 تسعى لتغيير الأنظمة بالشرق الأوسط
4 لم يهاجمها داعش أو القاعدة
5 ملاذ آمن لإرهابيي القاعدة
6 مصدر القلق في الشرق الأوسط
7 تصدير الثورة جزء من التشريع
8 لا تؤمن بمفهوم المواطنة
9 تسعى للسيطرة على شيعة العالم
10 تتدخل بشؤون بلدان كثيرة
11 لا تحترم القانون الدولي
12 ترسل أسلحة وصواريخ للحوثيين
