أدباء ينعون الأشقر في ثلوثية السيف
الاحد - 19 فبراير 2017
Sun - 19 Feb 2017
المشاركون أثناء التأبين (مكة)
أوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض عبدالله الحيدري أن القاص صالح الأشقر كان بارعا في الكتابة الأدبية، إضافة إلى إبداعه في العمل الصحفي.
وقال الحيدري خلال أمسية تأبينية نظمتها ثلوثية ملتقى الدكتور محمد السيف الثقافي الثلاثاء الماضي بمشاركة نادي حائل الأدبي الثقافي «يمكن الحديث عنه من خلال مسارين، الأول عمله محررا صحفيا في الصفحات الثقافية بجريدة الجزيرة قبل أربعين عاما، وإثراؤه تلك الصفحات بالكتابة المقالية والقصصية وبالحوارات مع عدد من الأدباء والمثقفين، والمسار الآخر: إبداعه في مجال القصة القصيرة، إذ هو أحد الأسماء المهمة في هذا المجال».
وتحدث رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بحائل نايف المهيلب عن الأديب صالح الأشقر، وأثنى على سيرته وسيرة والده ووالدته وأنهما مدرستان، فصالح ولد من رحم الأدب ورحم التعليم، وأوصي المهيلب بدراسة المجموعتين القصصيتين للأشقر في أقسام اللغة العربية بجامعة حائل.
من جانب آخر تحدث الباحث خالد اليوسف بحزن عن فقد الأشقر قائلا «الأشقر، نعم هو الأخ والصديق والأستاذ الأكبر لعدد كبير من جيل الثمانينات الميلادية، نعم علمنا وساعدنا على كتابة القصة القصيرة الحديثة، تعلمها من أراد معرفة أدواتها وأسرارها وحروفها وكلماتها وجهلها من غفل، وعلمنا كتابة المقالة الأدبية والحوارات الثقافية، هذه المعرفة والتعلم لم يأتيا من فراغ، بل من نشره لأي مادة نرسلها إليه، أو نقابله في مكتبه بالغرفة التجارية بالرياض نهارا أو مساء في القسم الثقافي بجريدة الجزيرة، التي كانت خلية نحل عند كل مساء، بحضور الأساتذة حمد القاضي وصالح الصالح ونسيم الصمادي وسعد الدوسري».
وأضاف اليوسف: لن أنسى ابتهاجه عند بداية صدور مجموعات جيلنا القصصية، من بعد عام 1983، وهي تعد على الأصابع، وعلى الرغم من كتابته للقصة القصيرة المتميزة إلا أنه لم يلحق بنا إلا متأخرا.
إضاءة
- صالح عبدالله الأشقر
- ولد في حائل عام 1951.
- حصل عام 1399هـ على البكالوريوس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الملك سعود.
- عمل في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
- عمل بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
- اشتغل محررا ومشرفا على عدد من الأقسام الثقافية في الصحافة المحلية.
- صدرت له المجموعة القصصية الأولى عام 1409هـ بعنوان ضجيج الأبواب، والمجموعة الثانية ظل البيت عام 1428.
وقال الحيدري خلال أمسية تأبينية نظمتها ثلوثية ملتقى الدكتور محمد السيف الثقافي الثلاثاء الماضي بمشاركة نادي حائل الأدبي الثقافي «يمكن الحديث عنه من خلال مسارين، الأول عمله محررا صحفيا في الصفحات الثقافية بجريدة الجزيرة قبل أربعين عاما، وإثراؤه تلك الصفحات بالكتابة المقالية والقصصية وبالحوارات مع عدد من الأدباء والمثقفين، والمسار الآخر: إبداعه في مجال القصة القصيرة، إذ هو أحد الأسماء المهمة في هذا المجال».
وتحدث رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بحائل نايف المهيلب عن الأديب صالح الأشقر، وأثنى على سيرته وسيرة والده ووالدته وأنهما مدرستان، فصالح ولد من رحم الأدب ورحم التعليم، وأوصي المهيلب بدراسة المجموعتين القصصيتين للأشقر في أقسام اللغة العربية بجامعة حائل.
من جانب آخر تحدث الباحث خالد اليوسف بحزن عن فقد الأشقر قائلا «الأشقر، نعم هو الأخ والصديق والأستاذ الأكبر لعدد كبير من جيل الثمانينات الميلادية، نعم علمنا وساعدنا على كتابة القصة القصيرة الحديثة، تعلمها من أراد معرفة أدواتها وأسرارها وحروفها وكلماتها وجهلها من غفل، وعلمنا كتابة المقالة الأدبية والحوارات الثقافية، هذه المعرفة والتعلم لم يأتيا من فراغ، بل من نشره لأي مادة نرسلها إليه، أو نقابله في مكتبه بالغرفة التجارية بالرياض نهارا أو مساء في القسم الثقافي بجريدة الجزيرة، التي كانت خلية نحل عند كل مساء، بحضور الأساتذة حمد القاضي وصالح الصالح ونسيم الصمادي وسعد الدوسري».
وأضاف اليوسف: لن أنسى ابتهاجه عند بداية صدور مجموعات جيلنا القصصية، من بعد عام 1983، وهي تعد على الأصابع، وعلى الرغم من كتابته للقصة القصيرة المتميزة إلا أنه لم يلحق بنا إلا متأخرا.
إضاءة
- صالح عبدالله الأشقر
- ولد في حائل عام 1951.
- حصل عام 1399هـ على البكالوريوس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الملك سعود.
- عمل في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
- عمل بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
- اشتغل محررا ومشرفا على عدد من الأقسام الثقافية في الصحافة المحلية.
- صدرت له المجموعة القصصية الأولى عام 1409هـ بعنوان ضجيج الأبواب، والمجموعة الثانية ظل البيت عام 1428.
