نائب الرئيس الأمريكي: لن تمتلك إيران أسلحة نووية تهدد بها حلفاءنا

الاحد - 19 فبراير 2017

Sun - 19 Feb 2017

u0645u0627u064au0643 u0628u0646u0633 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0645u0624u062au0645u0631 u0645u064au0648u0646u062e u0644u0644u0623u0645u0646                                              (u0625 u0628 u0623)
مايك بنس متحدثا في مؤتمر ميونخ للأمن (إ ب أ)
أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن الولايات المتحدة ستبذل كل الجهود للحيلولة دون امتلاك إيران لأسلحة نووية، موضحا أن الولايات المتحدة تشعر بالالتزام الكامل تجاه هذا الهدف حتى تحت إدارة ترمب.



وذكر بنس، في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن أمس، أنه لا ينبغي لإيران امتلاك أسلحة نووية يمكن أن تهدد بها الحلفاء الأمريكيين في المنطقة.



يشار إلى أن ترمب من أشد منتقدي الاتفاق النووي مع إيران الذي تم إبرامه في عهد سلفه باراك أوباما.



وتلتزم إيران بموجب هذا الاتفاق باستخدام برنامجها النووي في أغراض مدنية حصرا، وتم في المقابل إلغاء عدد من العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.



وكان ترمب أعلن خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم الخروج من هذه الاتفاقية، وتتبع الإدارة الأمريكية الجديدة سياسة صارمة تجاه إيران، حيث ردت إدارة ترمب على الاختبار الصاروخي الأخير لإيران بفرض عقوبات جديدة على طهران قبل أيام قليلة.



وفي زيارته الأولى لأوروبا حاول بنس للمرة الأولى تهدئة مخاوف الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد تصريحات متضاربة من الإدارة الأمريكية بشأن السياسة الأمريكية تجاه الحلف وأوروبا.



وتعهد باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للأوروبيين بالدعم، قائلا في المؤتمر «اليوم أؤكد لكم باسم الرئيس ترمب: الولايات المتحدة الأمريكية متمسكة بالناتو وسنفي بالتزاماتنا تجاه حلفنا الأطلسي دون تزعزع، الولايات المتحدة شريككم الأهم في الحلف وستظل كذلك».



وحاول بنس تهدئة مخاوف الأوروبيين بعد وصف ترمب للناتو بأنه تحالف عفا عليه الزمن، وأضاف «وعد الرئيس ترمب هو: سنقف بجانب أوروبا، اليوم وكل يوم، لأننا مرتبطون بنفس المثل العليا، الحرية والديمقراطية والحق وسيادة القانون، لدينا ماض مشترك وسيكون لدينا مستقبل مشترك، الولايات المتحدة تريد صداقة مع أوروبا ومع الأمم كافة التي تكبدت كثيرا من أجل تحالفنا».



وفي الوقت نفسه، حث بنس الشركاء الأوروبيين في حلف الأطلسي على زيادة نفقاتهم الدفاعية بصورة كبيرة، قائلا «حان الوقت لفعل المزيد».



وفي المقابل، أثبطت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هذه التوقعات، محذرة من إدارة «نقاشات تافهة» حول ميزانيات الدفاع، مؤكدة خلال المؤتمر، تمسك بلادها بهدف الـ 2%، وقالت «سنبذل كل الجهود لشعورنا بالالتزام تجاه هذا الهدف».



وأوضحت ميركل في المقابل أن بلادها لا يمكنها زيادة ميزانية الدفاع لأكثر من 8% سنويا، وقالت «لا يمكن للبلاد فعل المزيد في هذا الأمر واقعيا»، ويعني ذلك أنه من المحتمل عدم اقتراب ألمانيا من تحقيق هدف الناتو في هذا الشأن.



من أقوال بنس

- متمسكون بالناتو وسنفي بالتزاماتنا تجاه حلفنا

- الولايات المتحدة شريك أوروبا الأهم في الحلف وستظل كذلك

- سنقف بجانب أوروبا اليوم وكل يوم، لأننا مرتبطون بنفس المثل العليا

- على الشركاء في الحلف زيادة النفقات



المشاركون في المؤتمر

- 30 رئيس دولة وحكومة

- 80 وزير خارجية ودفاع