7 مهارات تزيد ذكاءك

السبت - 18 فبراير 2017

Sat - 18 Feb 2017

وسط هذا التقدم المعرفي، وسهولة الوصول إلى المعلومة، يحتاج المرء لأن يزيد من حصيلة مهاراته بشكل عام، ومعرفة توظيف كل المهارات ونقاط قوته لتخدمه بالشكل المطلوب وسط التسارع الزمني الذي يشهده عالم الأعمال والمعرفة.



إن القدرة على التعلم هي أهم المهارات التي يحتاجها الفرد، نحن نحتاج التعلم والتذكر طوال حياتنا، وإذا كنت جيدا في التعلم فأنت تملك مهارة تجعلك تسبق زملاءك سواء في العمل أو الدراسة.



هذا ما يقوله الأساتذة "بيتر براون، وهنري روديجير، ومارك مكدانيل"، مؤلفو كتاب: Make It Stick: The Science Of Successful Learning

من الكتاب استقى موقع Business Insider أن الأهم من مهارة التعلم هو تذكر ما تتعلمه، ولكن للأسف فإن الكثير من تقنيات التعلم التي نتعلمها في المدرسة لا تساعد في التذكر على المدى الطويل، مثل: الحشو، أو تسليط الضوء.



وللتغلب على هذه العادات السيئة، رصد التقرير 7 مهارات للتذكر من شأنها أن تجعلك أكثر ذكاء، وهي:



1 الاسترجاع: استعادة الأمور من الذاكرة.

الاسترجاع هو محاولة تذكر فكرة أو طريقة من الذاكرة، وهو أسلوب فعال لأنه يقوي المسارات العصبية المرتبطة مع مفهوم معين.

وتذكر أمر ما يجعل تذكره أسهل في المستقبل، شرح الباحثون في الكتاب أن الامتحانات الأكاديمية لا يجب أن تكون مجرد وسيلة لتقييم الطلبة، وإنما يمكن أن تكون أيضا أداة تعليمية.



2 الاسترسال: إضافة التفاصيل وربط الأفكار الجديدة بالقديمة.

طرح الأفكار بلغتك وأسلوبك الخاص وربط الأفكار الجديدة بما تعلمته سابقا يساعد على تذكرها بطريقة أقوى، فكلما استرسلت في الوصف ارتبطت المعلومة الحديثة بالمعلومة القديمة الموجودة لديك.



3 التداخل: تنويع المواضيع.

عندما تعمل على أفكار عدة في وقت واحد فهذا يدعى التداخل. إن محاولة فهم فكرة أو موضوع اعتمادا على أساسيات موضوع آخر تزيد من قوة تعلمك، مثلا في أساسيات الاقتصاد أنت ستتعلم بشكل أفضل إذا نوعت المصادر الخاصة بك.



4 التوليد: التوليد والإجابة عن الأسئلة.

عندما تجيب عن الأسئلة بنفسك قبل الحصول على الإجابات الصحيحة فهذا يسمى التوليد، فالتجربة والتفكير حول الاحتمالات يزيدان من فرص تعلمك.

في الأوساط الأكاديمية يمكنك العمل على إيجاد الحلول الخاصة بك قبل أن يبدأ الدرس. في الإعداد المهني يمكنك تزويد أفكارك عندما تكون عالقا قبل التحدث مع رئيسك في العمل.



5 التفكير: تقييم ما حدث.

عندما يكون لديك بضع لحظات لمراجعة ما حدث في مشروع أو اجتماع، فأنت تفكر.

قد تسأل نفسك بعض الأسئلة: ما الذي كان جيدا؟ ماذا تستطيع أن تفعل لتطويره؟ بماذا يذكرك الأمر؟ ووجد الباحثون في كلية هارفارد للأعمال أن المراجعة والتفكير فيما حدث لبعض الوقت وطرح الأسئلة أو تدوين ذلك لمدة 15 دقيقة تزيد من الأداء بنسبة 23% عن الآخرين.



6 تقوية الذاكرة: فن الاستذكار واستخدام خدع التذكر.

عندما تستخدم اختصارا أو صورة لتتذكر شيئا ما، فأنت تستخدم مهارة تقوية الذاكرة.

إن أساليب تقوية الذاكرة ليست أدوات تعلم في حد ذاتها، ولكنها تستخدم في فن الاستذكار، مثل: استخدام صور أو اختصارات للتذكر.

هذه الطرق لتبني نموذج عقلي للأفكار والذي يحسن التعلم والتذكر.



7 المعايرة: التعرف على الأمور التي لا تعلمها.

عندما تعاير ما تعلمته لاكتشاف الأمور التي لم تتعلمها بعد فهذا يسمى "معايرة"، وهو فعل بسيط لاستخدام أدوات لإيضاح الأوهام والأحكام الخاطئة.

وهذا أمر ضروري لأننا جميعا نعاني من الأوهام المعرفية، حيث نعتقد أننا نفهم شيئا عندما لا نكون متأكدين تماما، إذن فالاختبار أو جمع تغذية راجعة من زميل يساعدانك على التعرف على البقع العمياء دوما.