الرئيس الأسترالي: ترمب يضيع وقته في انتقاد الإعلام

السبت - 18 فبراير 2017

Sat - 18 Feb 2017

انتقد رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، واصفا إياه بأنه يضيع وقته في انتقاد وسائل الإعلام بشأن تغطيتها لإدارته.



ووصف ترمب مرارا انتقادات وسائل الإعلام له بأنها «أخبار ملفقة» منذ أن تولى منصبه الشهر الماضي وأطلق عليها اسم «حزب المعارضة».



وأمس الأول رفض ترمب جدلا متناميا حول صلات بين مساعديه وروسيا بوصفها «حيلة» و»غشا» من جانب وسائل إعلام إخبارية معادية.



وأوضح ترنبول الذي شهدت علاقته بترمب بداية صعبة هذا الشهر أن الرئيس الـ45 للولايات المتحدة يجب أن يتوقف عن التركيز على الإعلام، قائلا للصحفيين في نيوزيلندا أمس «سياسي عظيم جدا وينستون تشرشل قال ذات مرة إن السياسيين الذين يشتكون من الصحف مثل بحار يشتكي من البحر».



وتابع قائلا «لا فائدة تذكر من هذا، هذه هي وسائل الإعلام التي نتعايش معها والتي علينا أن ننقل الرسالة عبرها ونشكركم جميعا في وسائل الإعلام على اهتمامكم».



ويتحدث ترنبول عن خبرة، إذ إنه يواجه تدفقا متواصلا للأسئلة من وسائل الإعلام المحلية بشأن قيادته فيما تظهر استطلاعات الرأي أن شعبية حكومته المنتمية ليمين الوسط تتقلص لأدنى مستوياتها في أكثر من عام.



وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وأستراليا هذا الشهر عندما قال ترمب على تويتر إن اتفاقا لتبادل اللاجئين بين الدولتين «اتفاق غبي».



جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن مكالمة هاتفية لاذعة بين الزعيمين استأثرت على عناوين الأخبار حول العالم.



وبسؤاله عن تعاملاته مع ترمب ذكر ترنبول «أجريت أنا والرئيس ترمب عدة اتصالات حتى الآن، مكالمات بناءة جدا. كانت صريحة وصادقة وكانت قيمة جدا».



وبتعهده بجعل «أمريكا أولا» ألغى ترمب أو تعهد بإعادة التفاوض على اتفاقات تجارية مثل اتفاق الشراكة عبر الهادي واتفاق التجارة الحرة في أمريكا الشمالية منذ أن تولى منصبه لكن ترنبول حذر من انتهاج الولايات المتحدة سياسات أكثر ميلا للحماية التجارية.



وأضاف ترنبول «الحماية التجارية ليست السلم الذي يمكن استخدامه للخروج من مسار النمو المنخفض لكنها المجرفة التي تعمق هذا المسار أكثر فأكثر».



هاروارد يرفض تولي منصب مستشار الأمن الأمريكي



أوضح مسؤول بارز بالبيت الأبيض أن نائب الأميرال روبرت هاروارد الذي رشحه ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي رفض العرض.



وعرض المنصب على هاروارد بعد أن أقال ترامب الاثنين مايكل فلين بدعوى تضليله نائب الرئيس مايك بنس بشأن محادثاته مع سفير روسيا بالولايات المتحدة.



وفيما ذكر المسؤول أمس الأول أن هاروارد عزا عدم قبوله المنصب لأسباب عائلية ومالية، قال مصدران مطلعان على القرار أن رفض هاروارد للمنصب يرجع في جزء منه إلى رغبته في جلب فريقه الخاص.