إندونيسيا تزجي الشكر لخادم الحرمين على رفع حصة حجاجها

أزجى رئيس مجلس النواب الإندونيسي سيتيا نوفانتو شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إعادة حصة حجاج إندونيسيا كما كانت في السابق، وذلك خلال استقباله لرئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ أمس الأول، الذي يزور إندونيسيا حاليا.



وثمن دور السعودية في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها المتواصلة في خدمة الحجاج والمعتمرين.

وبدوره شدد آل الشيخ على أهمية زيادة التبادل التجاري بين المملكة وإندونيسيا، وتسهيل توظيف العمالة الإندونيسية في المملكة، من خلال دور مجلسي الشورى والنواب في البلدين بما يعود بالفائدة على البلدين الشقيقين.



في حين استقبل رئيس الجمهورية الإندونيسية جوكو ويدودو بالعاصمة جاكرتا أمس الأول آل الشيخ، وأكد أهمية زيارته إلى إندونيسيا على رأس وفد مجلس الشورى لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وتوطيدها، موضحا أن شعبي السعودية وإندونيسيا ينتظران كثيرا من مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي لتوثيق أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات.



وأعرب عن تمنياته بأن يسفر التعاون بينهما من خلال لجنتي الصداقة عن تقوية العلاقات في مجالي التجارة والاستثمار والنهوض باقتصاد البلدين من خلال هذين المجالين.



وعبر آل الشيخ عن خالص شكره وتقديره للرئيس جوكو ويدودو على حسن الاستضافة والاستقبال، مؤكدا أن زيارته لإندونيسيا تأتي في إطار اهتمام السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين بتوطيد العلاقات مع الدول الإسلامية ودول العالم الصديقة وتعزيز العلاقات بين مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي.



وعقد آل الشيخ أمس الأول اجتماعا مع رئيس مجلس النواب الإندونيسي في مقر مجلس النواب بالعاصمة جاكرتا، بحضور الوفد المرافق له وعدد من الوزراء في الحكومة الإندونيسية والنواب في البرلمان والقائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين فيصل الخنيني.



وعد سيتيا نوفانتو الزيارة انطلاقة جديدة للتعاون البرلماني الذي سينعكس في جميع المحافل البرلمانية الدولية، لافتا إلى أن تبادل الزيارات بين المجلسين في إطار العلاقات بين البلدين ستكون له نتائج مثمرة.



ووصف العلاقات الثنائية بين المملكة وإندونيسيا بأنها متطورة، معربا عن أمله في أن يثمر التعاون الثنائي بين البلدين في حل الأزمات في العالم وتوطيد السلام والأمن الدوليين والقضاء على الإرهاب والتطرف.



وقدم آل الشيخ شكره لرئيس مجلس النواب الإندونيسي على الدعوة لزيارة إندونيسيا ولحسن الحفاوة والاستقبال، وتمنى أن تسفر الزيارة والاجتماعات الثنائية عن نتائج إيجابية تدعم العلاقات الثنائية وتسهم في التقارب والتعاون بين البلدين.



وأبان رئيس المجلس أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحرص على مد جسور التعاون مع دول العالم الإسلامي كافة، خاصة جمهورية إندونيسيا نظرا لما تمثله من ثقل على مختلف المستويات.



وأبدى حرص مجلس الشورى على فتح المزيد من قنوات التواصل وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المجلسين لتحقيق تطلعات القيادتين والشعبين.



وأدان رئيس المجلس تدخلات بعض القوى الإقليمية في عدد من بلدان العالم العربي، مما أخل بالأمن والسلم الدوليين، وعرض شعوب المنطقة إلى أخطار جسيمة أذكت معها روح الطائفية المقيتة وتهديد الأمن والسلم الإقليمي.



وأكد آل الشيخ في تصريح صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الإندونيسي قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها بالمباحثات المهمة التي جرت مع رئيس جمهورية إندونيسيا، مشيرا إلى تأكيد الرئيس على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.



ورحب آل الشيخ بالمستثمرين الإندونيسيين، مؤكدا أهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم في إندونيسيا لحل ما قد يعترض مسيرة الاستثمار بين البلدين من عقبات.