صح لسانك يا (محمد عبده) لأول مرة!!!

بعد النسيان
بعد النسيان

الأربعاء - 15 فبراير 2017

Wed - 15 Feb 2017

عن الشاعر العربي المسلم الوحيد، الذي جعل من موسم الحج كله (فالنتاين) قبل أن يخلق (فالنتاين) النصراني، وهو (عمر بن أبي ربيعة) يقول الناقد (الأصمعي) «ما زال هذا الفتى يهذي حتى قال شعرًا»!!



وبما أن الأصمعي وعمر ـ و(فالنتاين) كمان ـ سعوديون؛ حسب الفنان (محمد عبده)؛ فإن (محمد عبده) ما زال يصرح ويلبخ ويخبط ويلخبط، إلى أن (ركَّب) أخيرًا جملة مفيدة؛ قائلًا في سلطنة عمان ـ مسقط رأس العقل اللغوي العبقري (الخليل بن أحمد) ـ «مسرح المفتاحة جميل جدًا لكنه للأسف في الآونة الأخيرة استخدم فقط لفعاليات بسيطة جدًا التي هي شعر (القلطة)!! وشعر القلطة أساء كثيرًا للسمعة الفنية في الوسط الاجتماعي عندنا لأنه هو اللي نزل فيه التحريم ـ شعر القلطة ـ لأنه قبيلة تسب قبيلة وقبيلة تعاير قبيلة فتقوم بينهم!! وأنا حقيقة زعلان من القائمين على إدارة هذا المسرح»!!



هذه هي أفصح (54) كلمة تفوه بها (أبو نورة) في حياته المديدة المباركة، منذ بدأ الغناء وهو صبي في الـ(13)؛ أي إنه ـ وفق حسابات وزارة التعليم (الفائضة المفيضة) ـ قال كلمة صحيحة واحدة؛ (زكاةً) لكل سنة فنية، بعد حذف العلاوات والبدلات والإجازات، وتفعيل حساب (موااااطٍ )، وقبل تعديل (السلم) إلى (أصانصير) قريبًا!!



وللتذكير؛ فقد اقتحم (محمد عبده) الساحة الفنية بصاروخ (أبالستي)، لم تتمكن عفاريت الدنيا من تكرار تصنيعه إلى اليوم؛ في تصريحه الأول لمجلة (اليمامة)، للصحافي الفني القدير (جلال أبوزيد) قائلًا بلا نحنحةٍ ولا طبعنةٍ ولا وقعنةٍ «أنا فلتة زماني!! وأم كلثوم لها مستقبل»!! كان ذلك ـ كما يروي (عبدالله الماجد) مدير تحرير اليمامة آنذاك ـ مطلع السبعينات الميلادية؛ قبل بضع سنوات فقط من رحيل (كوكب الشرق)!!



فلما كبر ونضج وقارب الستين أطلق صاروخ الصواريخ في برنامج (العراب 2007) وقال «الرسول سعودي»! وحين فزع له (تركي الدخيل) واستضافه بعد شهر واحدٍ فقط (ليرقِّع) تلك (الفلتة)؛ قال (أبونورة) «أنا قصدي إنه كل شيء في الجزيرة العربية سعودي»!!



وظللنا نحن نسخر من (فلتاته) العجيبة بمثل مقالة نشرتها (مكة) بعنوان (محمد عبده الشعراوي) في (2014/2/2)، أما تصريحه بشأن (هياط القلطة) فلا يملك المتابع المنصف إلا أن يرمي له العقال؛ تعويضًا لعقاله الذي رماه لجمهوره في حفله الأخير!



وغدًا سنؤكد تصريحه بشهودٍ من أهلها!!