الإنجاز الدولي لمعلمينا

الأربعاء - 15 فبراير 2017

Wed - 15 Feb 2017

إن من أجمل الأصوات التي تسمعها أصوات التصفيق والتحية للمنجز على مسارح التتويج، فكيف به من منجز وتسمع اسم المتميز وهو ممثل لوطنه المملكة العربية السعودية. لقد رأيت هذه الجمال الذي سعى إليه المعلمون والمعلمات المتميزون في المملكة بالمشاركة في جوائز دولية كجائزة الشيخ حمدان للأداء التعليمي المتميز.

لقد زادت نسبه مشاركة المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية في التمثيل الدولي لجائزة الشيخ حمدان؛ فبعد أن كان مقعدا واحدا لفائز (فائزة) أصبح مقعدين نظرا لزيادة نسبه المشاركين في كل فئات الجائزة والتي منها المعلمون والمعلمات لجائزه المعلم المتميز، والمعلم فائق التميز، وأتى ذلك في تصريحات المؤتمر الصحفي لأمانه الجائزة «تصدرت المملكة العربية السعودية المراكز الأولى لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في دورتها الثامنة عشرة 1437-2016 بجميع الفئات المشاركة: المعلم فائق التميز، المدرسة والإدارة المدرسية، المعلم المتميز، والطالب المتميز، حيث حققت المملكة من خلال مشاركتها في الجائزة خلال الدورة الحالية تقدمها على مستوى الفئات المشاركة بفوز 10 من المرشحين للجائزة.

وجاءت النتائج على النحو التالي: عن فئة المعلم فائق التميز نال المركز الأول المعلم منصور عبدالله المنصور (مدرسة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي)، بينما جاءت الابتدائية الرابعة بينبع الصناعية متصدرة عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، فيما نال كل من عبدالله علي الزهراني المركز الأول، وأحمد خليفة المجناء على المركز الثاني عن فئة المعلم المتميز (ذكور)، وحصلت كل من علوية عبدالفتاح منقل، أمل بنت عبدالكريم بخاري على المراكز الأولى لفئة المعلمة المتميزة (إناث).

إن هذه النتائج تدفعنا للوقوف عليها، وتوجيه الدعم والتحفيز للمعلمين والمعلمات الذين يحرصون على توجيه الإنتاج المتميز لهم دوليا ورفع اسم الوطن عاليا. إن المشاركة والتمثيل الدولي وتوفير متطلبات ومعايير الجوائز تصبح سهلة التجاوز للصعوبات بتكاتف الجميع وتذليل العقبات على المعلمين والمعلمات. وأعتقد أن المسؤولين في جائزة الشيخ حمدان أنجزوا في ذلك، وهذا ما يؤكد ارتفاع نسب المشاركة، كل الشكر والتقدير لهم.

وأشجع المعلمين والمعلمات المتميزين على أن يضعوا أهدافا في خططهم المهنية تشمل التمثيل الدولي للوطن بما يتوافق مع رؤية وتطلعات الدولة 2030.

وإني لأسعد بحساب وزير التعليم في تويتر عندما أجده يذكر أسماء الطلاب والطالبات المشاركين دوليا والفائزين، وأعتقد أنه سيكون أكبر محفز للمعلمين والمعلمات عندما نرى أسماء معلمين ومعلمات شاركوا وفازوا في جوائز دولية في حساب وزير التعليم في تويتر.