أرصاد عسير تتمسك بدقة معلوماتها.. والتعليم: لم نبلغ

فيما نفت إدارة تعليم عسير على لسان متحدثها الرسمي محمد الفيفي، تبلغها بأي معلومة تفيد بخطورة الحالة المطرية التي هطلت على منطقة عسير أمس الأول، وأن تعليق الدراسة يكون بناء على تقرير من الأرصاد، أكدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عدم صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن تقصيرها في التنبيه عن أمطار أبها، وأن المعلومات التي وفرتها الاثنين عن الحالة الجوية، كانت كافية بوقت زمني يسمح للجهات المختصة بالإعداد المبكر لها.



وأضاف متحدث تعليم عسير أن الطالب نواف الأحمري خرج بعد الدوام وتعرض للغرق خارج أسوار مدرسته متوسطة محمد الرشيد بالمنسك، مشيرا إلى أن الصلاة عليه كانت بعد ظهر أمس بمشاركة مدير مكتب تعليم أبها فايز الأسمري وقيادات تعليمية.



وأشار إلى أنه نظرا لاستمرار الحالة الجوية التي تمر بها المنطقة والتقارير الواردة في هذا الشأن، تم تعليق الدراسة بجميع مدارس المنطقة اليوم حفاظا على سلامة الجميع.

بدورها، أعلنت جامعة الملك خالد استمرار تعليق الدراسة اليوم، في مركزها الرئيس بأبها وفروعها في محافظات المنطقة لليوم الثاني على التوالي.



من جهتها، أفادت الأرصاد بأنها بدأت التنويه عن الحالة في تقريرها الاثنين الماضي الذي أشار بوضوح إلى أمطار غزيرة على منطقة عسير، ومارست دورها في تتبع الحالة الجوية وتقديم التنبيهات اللازمة حيالها وفقا للجدول الزمني المتفق عليه مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في إطار خطة التنسيق في حالة الظواهر الجوية.



وتمرر الهيئة معلوماتها لنحو 16 جهة حكومية معنية بالتعامل ميدانيا، حيث ورد التنبيه على منطقة عسير عند التاسعة من صباح الثلاثاء الماضي، تلاه تنبيه متقدم على خميس مشيط، وأحد رفيدة، وأبها، والأجزاء المجاورة لها عند الواحدة ظهرا من اليوم نفسه.



وكان وصف الحالة أمطارا رعدية من متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة وجريان السيول.



وأكدت أنها أصدرت عبر تنبيه متقدم عند الخامسة مساء من اليوم نفسه على (أبها وخميس مشيط وقيان وسراة عبيدة ومريخة)، ووصفت الحالة بأمطار رعدية غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة.



وفي حين عثرت فرق الدفاع المدني بأبها على جثمان طفل جرفته السيول، لا تزال تواصل البحث عن مفقود جرفته السيول أمس الأول بأحد الأحياء في المنطقة.

إلى ذلك، أعلن المرور أمس عن إغلاق عقبة الصماء الرابطة بين أبها ورجال ألمع لوجود انهيارات صخرية، لتنضم لعقبة ضلع المغلقة لأعمال الصيانة.