ما أسباب حصر التعليم الأجنبي للسعودي في مدارس عالية التكلفة؟

الأربعاء - 15 فبراير 2017

Wed - 15 Feb 2017

حرمت 3 أسباب السعوديين من المدارس العالمية منخفضة ومتوسطة التكلفة، في حين انحصرت خياراتهم في مدارس تصل كلفتها السنوية إلى 55 ألف ريال.



ووفق معلومات لـ «مكة» فإن وزارة التعليم تفرض شروطا مشددة لقبول السعوديين في المدارس العالمية التي يبلغ عددها بحسب دراسة للجنة الوطنية للتعليم الأهلي 1953 مدرسة مملوكة لسعوديين، ولا تتوفر هذه الشروط إلا في مدارس قليلة مصنفة ضمن الفئة الأولى بحسب إدارات التعليم الأهلي، والأجنبي تبدأ رسومها من 25 ألف ريال وتصل لنحو 50 ألف ريال سنويا، بينما غالبية المدارس العالمية التي تبلغ رسومها نحو 15 ألف ريال غير معتمدة لدى الوزارة.



وأظهرت أنه من بين 66 مدرسة عالمية مرخصة في المنطقة الشرقية، فإن المعتمد منها 13 فقط، وفي حال درس الطالب فيها فإن شهادته غير معترف بها من قبل الوزارة، وليسجل بها عليه الحصول على استثناء من مدير إدارة التعليم الأهلي بتعليم المنطقة.



وفي ذات السياق أكد أولياء أمور للصحيفة أن قلة المدارس العالمية المعتمدة، وارتفاع رسوم المعتمدة منها، وبعدها عن مكان سكن كثير منهم، أرهق ميزانيتهم، مما تسبب بازدحام شديد عليها، الأمر الذي جعلها ترفع رسومها، إضافة إلى عدم تمكن بعض الأهالي من إيجاد مقاعد لأبنائهم فيها.



بدوره، قال رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي في مجلس الغرف الدكتور منصور الخنيزان أن حكر الاعتماد على مدارس لا يتحمل رسومها إلا ذوو الدخل المرتفع يعد نوعا من الاحتكار.



وتساءل في حال كان مالك المدرسة سعوديا، وكانت مرخصة من الوزارة وتحقق شرط تعليم مناهج الهوية الوطنية (اللغة العربية، والدين)، فلماذا لا تسمح بقبول المواطنين بينما يسمح للمقيم الاستفادة من تعليم أجنبي منخفض التكاليف.



وبحسب إحصاءات البوابة الالكترونية لتعليم الشرقية، فإن عدد الأجانب في المدارس العالمية ارتفع مقارنة بالسعوديين، ففي المنطقة الشرقية يدرس 9573 سعوديا، و31 ألفا و343 أجنبيا.



1 عدم حصول المدرسة على اعتماد أكاديمي عالمي

2 عدم توفر الحد الأدنى من الاشتراطات في المبنى

3 عدم الالتزام بتدريس مواد الدين واللغة العربية