رسام أوروبا العظيم لا يزال رجلا قليل الكلام

الثلاثاء - 14 فبراير 2017

Tue - 14 Feb 2017

وصفت صحيفة نيويورك تايمز الرسام جيرهارد ريختر بأنه «أعظم رسام في أوروبا»، وقالت عنه صحيفة الجارديان البريطانية «إنه الفنان الأغلى والرسام الأكثر تأثيرا وإنه بيكاسو القرن الـ 21».



وربما تبدو هذه مبالغات بالنسبة لشخص عادى مثل «ريختر»، فهو نفسه لم يعتد أبدا أن يكون مركز الانتباه -حتى بعد أن بلغ من العمر 85 عاما- في التاسع من الشهر الحالي.



ويقع مرسمه في مبنى منخفض من الطوب يشبه القبو في حي «هانفالد الثري» بكولونيا، وهي منطقة يقود فيها نجوم التلفزيون وغيرهم من المشاهير سياراتهم من طراز «بورش» و»جاجوار».



وخلف المبنى يقع منزله، حيث يعيش مع زوجته الثالثة تلميذته السابقة، «سابين موريتز»، وابنهما البالغ من العمر 11 عاما، «تيودور»، لينفي ريختر بشدة تقارير أنه واحد من أغنى أغنياء ألمانيا.



وفي بداية حياته المهنية في ستينيات القرن الـ 20، كان الكثير من الناس يتحدثون عن نهاية فن الرسم إذا كان معنيا بالواقعية، فهو بالتأكيد أدنى قدرة على ذلك من التصوير الفوتوجرافي، وهكذا كان الحديث آنذاك.



وفي الوقت ذاته، فإن الأساليب الأخرى -الانطباعية والتعبيرية والتجريد- بدأت تفقد بريقها، ليأتي ريختر ويسهم بشدة في تقديم أهمية جديدة للرسم، خاصة وأنه تولى الموضوعات البصرية القديمة المستهلكة و المناظر الطبيعية والبحيرات والصور الشخصية وصور الأشياء والصور التاريخية لينفذها بطريقة جديدة تماما.

الأكثر قراءة