مكالمة روسية تطيح بمستشار ترمب للأمن القومي

استقال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للأمن القومي مايكل فلين، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول وسط جدل بشأن ما إذا كان قد ناقش مع السفير الروسي بالولايات المتحدة قبل تولي ترمب السلطة، مسألة رفع العقوبات الأمريكية على روسيا، وضلل نائب الرئيس مايك بنس فيما يتعلق بالمناقشات.



وقدم فلين استقالته (أو أقيل وفقا لمصادر أخرى) بعد ساعات من تقارير بأن وزارة العدل الأمريكية حذرت البيت الأبيض قبل أسابيع من أن فلين قد يكون عرضة للابتزاز بسبب اتصالاته مع السفير سيرجي كيسلياك قبل تولي ترمب السلطة في 20 يناير الماضي.



وقدم فلين استقالته بعد ساعات من قول ترمب عبر متحدث باسمه إنه يراجع الموقف ويتحدث مع بنس دون أن يجاهر بدعم فلين.



وكان فلين أكد لبنس أنه لم يناقش العقوبات مع الروس لكن اتضح لاحقا أنه جرت مناقشة الموضوع.



وقد تكون هذه الاتصالات انتهاكا لقانون يحظر على المواطنين الانخراط في السياسة الخارجية، ويعرف باسم قانون لوجان.



ودافع بنس عن فلين في مقابلات تلفزيونية وقال مسؤولون بالإدارة إنه منزعج لأنه تعرض للتضليل.



وقال فلين في خطاب استقالته «للأسف بسبب تسارع وتيرة الأحداث.



أخطرت نائب الرئيس المنتخب وآخرين دون قصد بمعلومات غير كاملة حول اتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي. اعتذرت للرئيس ولنائب الرئيس وقد قبلا اعتذاري».



تاريخ فلين

1 نجل محارب بالحرب العالمية الثانية.



2 عين ليفتنانت ثان في مايو 1981.



3 بدأ عمله في الاستخبارات.



4 أصبح مدير استخبارات القيادة المركزية.



5 تقلد منصب رئيس وكالة استخبارات الدفاع.



6 طرده أوباما من منصبه عام 2014.



7 فلين: الطرد كوني أكثر صرامة من أوباما حيال التطرف الإسلامي.