المعارضة تقترب من السيطرة على الباب وأستانة تبحث عقوبات على منتهكي الهدنة

الأربعاء - 15 فبراير 2017

Wed - 15 Feb 2017

u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0644u0644u0633u0648u0631u064au064au0646 u0628u0644u0628u0646u0627u0646 (u0648u0627u0633)
مساعدات سعودية للسوريين بلبنان (واس)
فيما أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن قوات معارضة مدعومة من تركيا انتزعت السيطرة إلى حد بعيد على الباب السورية من متشددي تنظيم داعش، صرحت كازاخستان بأن الجولة المرتقبة من المحادثات السورية التي ستستضيفها أستانة ستبحث مراقبة انتهاكات وقف إطلاق النار وفرض عقوبات على المخالفين.



وأضاف يلدريم متحدثا لأعضاء حزبه العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان أمس «الباب باتت إلى حد بعيد تحت السيطرة، وهدفنا هو منع فتح ممرات من أراض تسيطر عليها منظمات إرهابية إلى تركيا.»



واجتاح معارضون سوريون بدعم من قوات خاصة ودبابات وطائرات حربية تركية شمال سوريا في أغسطس في عملية أطلقت عليها أنقرة اسم «درع الفرات» لطرد داعش من الحدود التركية ووقف تقدم المقاتلين الأكراد.



وتشن المعارضة منذ أسابيع هجوما كبيرا على الباب الواقعة على بعد 30 كلم جنوب الحدود التركية. ويهدد التقدم بوضعها في صراع مباشر مع قوات النظام السوري التي تضيق الخناق على المدينة من الجنوب.



وفيما يتعلق بالمحادثات السورية بأستانة صرح وزير الشؤون الخارجية في كازاخستان بأن الجولة المرتقبة من المحادثات التي تستضيفها العاصمة أستانة ستبحث مراقبة انتهاكات وقف إطلاق النار وفرض عقوبات على المخالفين.



ونقلت وكالة «كازينفورم» عن خيرت عبدالرحمنوف القول إن المشاركين في المحادثات يعتزمون تبني وثيقة لتأسيس مجموعة لمراقبة وقف إطلاق النار.



ووصف الوزير «عملية أستانة» بأنها «أثبتت أنها واحدة من التدابير الفعالة فيما يتعلق بالتسوية السلمية»، معتبرا أنها «مرحلة تحضيرية لمفاوضات جنيف»، مضيفا أن اللقاء «سيركز على آلية تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ونظام لفرض عقوبات على من ينتهكون وقف إطلاق النار في سوريا».



وكانت كازاخستان وجهت مطلع الأسبوع دعوة إلى المعارضة السورية والنظام السوري إلى جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دي مستورا، لعقد اجتماع جديد اليوم وغدا.



من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن عشرات المقاتلين لقوا حتفهم في يومين من القتال بين فصائل متشددة متنافسة في شمال غرب سوريا، مضيفا أن التحالف المتشدد الذي يعرف باسم تحرير الشام انتزع ما لا يقل عن ست قرى من جند الأقصى منذ الاثنين. ويتركز صراعهما في المناطق الشمالية من محافظة حماة والمناطق المتاخمة في إدلب.



إلى ذلك واصلت الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في لبنان بمشاركة القائم بالأعمال في السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري توزيع المساعدات الإغاثية والمتمثلة بالكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية ضمن مجموعة البرامج التي تطلقها، وهي «شقيقي دفؤك هدفي 4»، و»شقيقي سفرتك هنية»، و»شقيقي صحتك غالية»، حيث استهدفت 2100 شقيق سوري.



أحداث سورية

- 2100 سوري بلبنان يستفيدون من المساعدات السعودية

- فرنسا: على مجلس الأمن اتخاذ إجراء بشأن استخدام الكيماوي

- الأمم المتحدة تطالب بإدخال مساعدات عاجلة إلى 4 بلدات محاصرة

- مقتل العشرات في قتال بين فصائل متشددة