طبيب بيطري مصري يفتي بالأزمة السورية ويوجه منشورات لقادة دول عربية

كانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس على موعد مع محاكمة طبيب بيطري مصري، متهم بكتابة منشورات عن الأزمة السورية، موجهة على نحو أساس لعدد من قادة الدول العربية.



وتعاقب الأنظمة السعودية كل الأفعال التي تنطوي على كتابة المنشورات السياسية أو التحريضية، وتوزيعها ونشرها.



وكان المدعى عليه المصري، والذي تشير المعلومات إلى أنه متزوج، قد خضع للاستجواب في دائرة جرائم الأمن الوطني في هيئة التحقيق والادعاء العام، والتي خلصت إلى توجيه الاتهام إليه، وإعداد دعوى قضائية ضده بدأت الجزائية المتخصصة في نظرها أمس.



وطلب المدعى عليه في هذه القضية، من هيئة المحكمة، تمكين مندوب من سفارة القاهرة في الرياض لحضور وقائع محاكمته.



وقال الادعاء العام لهيئة المحكمة إن المدعى عليه في هذه القضية كتب منشورات تحريضية تحث على القتال في مناطق الصراع والفتنة، وقام بتوجيهها لعدد من قادة الدول العربية، تدعو إلى التصدي للقتال العسكري على الأراضي السورية، وأعطاها لشخص ما لنشرها.



وطالب الادعاء العام في دعواه المرفوعة ضد الطبيب البيطري المصري بإيقاع عقوبة رادعة له وزاجرة لغيره، وإبعاده عن الأراضي السعودية.



ومن المنتظر أن تعقد المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة قريبة، للاستماع إلى دفوعات المتهم المصري.



ما هي التهمة الرئيسة الموجهة للمدعى عليه؟

« كتابته منشورات تحريض على القتال في مناطق الصراع والفتنة، وتوجيهها لقادة دول عربية يدعو فيها إلى التصدي للقتال العسكري في سوريا، وإعطاؤها شخصا لنشرها» .



ماذا طلب المدعي العام في القضية؟

- عقوبة رادعة له وزاجرة لغيره.

- إبعاده من الأراضي السعودية.