تدخل التحالف يبطل سيناريو مرعبا باليمن

رسم خبراء استراتيجيون سيناريو مرعبا كان سيحدث لليمن والدول العربية المحيطة بها خاصة السعودية، إضافة للملاحة الدولية بمضيق باب المندب، لو استمر انقلاب الحوثي والمخلوع صالح ولم تبادر قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة بالتدخل لإنهاء الانقلاب في مارس 2015.



والمشهد المتوقع لهذا السيناريو خطه أستاذ العلوم السياسية السابق بجامعة صنعاء الدكتور نجيب غلاب، والأكاديمي والسياسي اليمني الدكتور حسين بن لقور في عدد من النقاط:



• إيران تعلن السيطرة على العاصمة العربية الرابعة بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء.

• مناورات عسكرية حوثية قرب حدود السعودية تحمل رسائل واضحة للجوار.

• تنفيذ مخطط إيراني عبر وكيل محلي هو الحوثي.



مرحلة تاريخية

• دعم الشرعية سجل مرحلة جديدة لمواجهة التغلغل الإيراني.

• التدخل كان إجباريا في ظل تعقد الملف اليمني داخليا وإقليميا.

• الحماية من تحكم نظام طغياني كهنوتي تديره ولاية الفقيه.

• التدخل كان استجابة طبيعية وتلقائية واستباقية.

• عاصفة الحزم بعثت الوعي بالمخاطر.

• التحالف استطاع إعادة الشرعية ومحاصرة النفوذ الإيراني.

• التدخل فضح الميليشيات الحوثية كوكيل إيراني.

• النجاح في قطع يد إيران في جنوب شبه الجزيرة العربية.

• جنب عدن مصير بغداد.



المخطط الإيراني

1 اليمن المدخل الأهم لتصدير الثورة

2 تكوين نظام متطابق مع النظرية الخمينية

3 جعل اليمن مركزا حيويا لصورتها بهوية عربية

4 اليمن الخاصرة الرخوة لاختراق المجال العربي

5 تغيير الصراع الجيواستراتيجي بالمنطقة

6 التأثير على أمن الخليج وبحر العرب والبحر الأحمر

7 محاصرة السعودية ودول الخليج

8 إضعاف التصدي لتصدير النفوذ الإيراني



لولا عاصفة الحزم

• رسو سفن إيرانية في عدن.

• تحكم طهران في باب المندب.

• تهديد إيراني للملاحة الدولية.

• زعزعة استقرار المنطقة والعالم.