إردوغان: هدفنا منطقة آمنة في سوريا وسنقضي على داعش مهما كلف الأمر

الثلاثاء - 14 فبراير 2017

Tue - 14 Feb 2017

u0637u0641u0644u0629 u0633u0648u0631u064au0629 u062au062au0644u0642u0649 u0631u0639u0627u064au0629 u0637u0628u064au0629 u0641u064a u0627u0644u0639u064au0627u062fu0627u062a u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0628u0627u0644u0632u0639u062au0631u064a                                       (u0648u0627u0633)
طفلة سورية تتلقى رعاية طبية في العيادات السعودية بالزعتري (واس)
أكد الرئيس التركي رجب إردوغان أن بلاده تستهدف إقامة منطقة آمنة داخل سوريا، موسعة بذلك عملياتها العسكرية لتشمل مدينتي الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم داعش من الباب، إذا عملت مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.



وأوضح إردوغان في خطاب له في البحرين بثه التلفزيون التركي على الهواء مباشرة أمس أن مساحة المنطقة الآمنة المزمعة ستتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كلم وستتطلب منطقة لحظر الطيران، وقد وصل إردوغان إلى العاصمة البحرينية المنامة مساء أمس الأول، حيث كان العاهل البحريني الملك حمد آل خليفة في مقدمة مستقبليه.



وأضاف أن «الإرهاب يضرب منطقتنا منذ 6 سنوات، والخطر في سوريا والعراق يهددنا في تركيا، ولذلك علينا أن نتحرك، ونسعى لتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا»، متابعا «سنطهر الباب قريبا من داعش، وسنتوجه بعدها إلى منبج والرقة»، مشددا على أن أنقرة عازمة على القضاء على «داعش» مهما كلفها الأمر.



ميدانيا بين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن متشددين يعدون مقربين من داعش اشتبكوا مع فصيل متشدد منافس أمس شمال غرب سوريا في صراع متصاعد على السيطرة.



وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن جماعة جند الأقصى اشتبكت مع جماعة تحرير الشام حول كفر زيتا في ريف حماة الشمالي وقرب التمانعة وخان شيخون وتل عاس في ريف محافظة إدلب الجنوبي.



وأكد مسؤول في أحد الفصائل التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر الذي لم يشارك في مواجهات أمس وقوع القتال.



وفيما عبر النظام أمس عن استعداده للموافقة على مبادلة سجناء لديه بمختطفين لدى المعارضة كإجراء لبناء الثقة قد يساعد طرفي النزاع على التحضير للمشاركة في محادثات السلام المزمعة، لم يظهر أي رد فعل فوري من المعارضة.



وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها في تركيا تقديم المساعدات الإغاثية للسوريين النازحين من حلب على الشريط الحدودي التركي السوري، وتحديدا في مخيمات باب السلامة وباب الهوى.



كما قدمت العيادات التخصصية التابعة للحملة في مخيم الزعتري الخدمات الطبية العلاجية في كل التخصصات الطبية لـ2589 حالة مرضية للسوريين اللاجئين ضمن الأسبوع 214.



تطورات سورية

- 2589 سوريا تلقوا العلاج بالعيادات السعودية بالزعتري

- اشتباكات بين فصائل متشددة شمال غرب البلاد

- النظام: مستعدون لمبادلة سجناء

- هيومن رايتس: النظام استخدم أسلحة كيماوية في حلب

- مباحثات أمريكية روسية حول الأزمة في ألمانيا

- مخاوف روسية من تدمير مزيد من الآثار في تدمر