رجب أيقونة إنسانية واجتماعية فقدها المكيون

الثلاثاء - 14 فبراير 2017

Tue - 14 Feb 2017

u0627u0644u062cu0645u0648u0639 u062au0624u062fu064a u0648u0627u062cu0628 u0627u0644u0639u0632u0627u0621 u0641u064a u0627u0644u0641u0642u064au062f                                                                                                                       (u0645u0643u0629)
الجموع تؤدي واجب العزاء في الفقيد (مكة)
طوى الموت صفحة أيقونة إنسانية واجتماعية رصينة، وأحد وجهاء مكة ورجالاتها، الذين كان لهم دور محوري في عملية النهضة التنموية في المنطقة.



رجل الأعمال المكي سعيد مصطفى رجب، الذي فارق الحياة وأديت عليه صلاة الميت عقب صلاة الفجر في المسجد الحرام السبت الماضي ودفن بمقابر المعلاة، عن عمر يناهز الـ56 عاما، كان صاحب إسهامات



تنموية، وسجية طبيعية تمكنه من دخول قلوب الآخرين، لأنه كان حريصا على إبقاء نوافذه مشرعة مع كل أطياف المجتمع المكي، وتواصله دائم مع وجهائها، وظل دائم البهجة والمرح لكل من عرفه، أو تعامل معه، وتميز الفقيد بسجايا حميدة أكسبته محبة الناس الذين تقاطروا على أسرته معزين في وفاته.



عرفه محبوه، قائدا فذا، يعمل بصمت وتفان، ومعلما واعيا، بلغ أعلى درجات المهنية في العمل، بوعي عميق وثقافة واسعة، ساهمت في توالي نجاحاته العملية، وسطوع نجمه في سماء النهضة التطويرية للمنطقة، وحقق نجاحات في قطاع الأعمال، وكان زاهدا في الظهور الإعلامي، يفضل العمل بصمت، ويعشق تحقيق النجاح تلو النجاح، وحريص على عمل الخير ومساعدة المحتاجين.



وتلقى إخوته رجل الأعمال عبدالرحمن مصطفى رجب، ورجل الأعمال عبدالوهاب مصطفى رجب، وأبناؤه الدكتور بدر، والدكتورة بدور، والدكتورة عائشة وزوجته جيهان عبدالوهاب صبان التعازي في وفاة فقيدهم، من عدد من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال ووجهاء المجتمع المكي.