تقدم نحو محيط المخا الشمالي ومنهجية حوثية لقتل المدنيين
الاثنين - 13 فبراير 2017
Mon - 13 Feb 2017
استقبلت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بمحافظة ذمار، التي تعد مستودعا لمقاتلي الحوثي، عشرات الجثث لقتلى حوثيين بينهم قيادات ميدانية قتلوا بمعارك تعز والمخا.
وكشفت مصادر طبية بمستشفى ذمار العام أن ثلاجة المستشفى استقبلت منذ بداية الانقلاب على الشرعية أكثر من 3 آلاف و500 جثة من أبناء المحافظة.
ميدانيا تستعد قوات الشرعية المسنودة بمقاتلات التحالف لشن عمليات عسكرية واسعة لتحرير منطقتي يختل والحالي اللتين تبعدان 12 كلم شمال مدينة المخا، وتعدان مركزين قتاليين للمتمردين. وأكد مصدر ميداني بالمخا أن مقاتلات التحالف دمرت آليات عسكرية للميليشيات بمنطقة يختل، فيما تنزع الفرق الهندسية الألغام المضادة للأفراد والدروع في الطرقات العامة، تمهيدا للتقدم إلى الشمال.
وحررت الشرعية أيضا محطة الكهرباء والمدينة السكنية شمال المخا إثر معارك عنيفة تكبدت فيها الميليشيات خسائر بشرية ومادية.
وفي جبهة الكدحة غرب تعز استعادت الشرعية سوق الكدحة والقرى والتباب المحيطة به إثر هجوم عكسي على مواقع الميليشيات.
وشهدت جبهة حيفان جنوب تعز معارك بين المقاومة والميليشيات. وتقدمت المقاومة شرق منطقة ظمران التابعة لمديرية القبيطة، وغربا لجبل العويد الاستراتيجي بأكبوش الأحكوم.
وتواصل المقاومة بمديرية حيفان تطهير المواقع التي سبق للميليشيات أن سيطرت عليها منذ العام الماضي، ودكت مدفعية الجيش موقعا للميليشيات في محيط تبة الدبعي بجبهة الأحكوم.
وفي مديرية التربة بتعز أحيا شباب المدينة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير، بكرنفال شعبي ومهرجان فني وخطابي، وسط حضور جماهيري كبير.
من جهة أخرى شهدت معظم المحافظات اليمنية، خصوصا الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، موجة غلاء في جميع السلع والمواد الغذائية عقب تدهور سعر الريال ووصوله لأدنى مستوى منذ عقود. وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي بالسوق السوداء 360 ريالا بصنعاء، مقارنة بـ 250 ريالا بالسعر الرسمي. وأغلق عدد من المحال التجارية أبوابها نتيجة انهيار العملة.
وكان وزير مالية الحوثيين بصنعاء أعلن أمس الأول عن إفلاس خزينة وزارته، مؤكدا أن الوزارة لا تملك عملة نقدية لصرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين. وقال صالح شعبان خلال جلسة لمجلس النواب بصنعاء إن موجودات البنك المركزي وفروعه عشية تشكيل حكومة الإنقاذ برئاسة عبدالعزيز بن حبتور كانت مليارا ومئتي مليون ريال، فيما التزامات الدولة من مرتبات متأخرة ونفقات تشغيلية ومستحقات المجهود الحربي 352 مليار ريال.
من جهة أخرى أكد المحامي بمنظمة «هود» اليمنية لحقوق الإنسان عبدالرحمن برمان أن جماعة الحوثي تسعى لعملية انتقام من خلال سياسة ممنهجة بوضع عشرات الأشخاص كدروع بشرية، محملا الحوثيين المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية أمام الشعب اليمني والعالم بأسره.
وكان التحالف دعا أكثر من مرة الحوثيين المدنيين، خصوصا بمناطق التوتر مثل صعدة، إلى إخلاء المدينة في أسرع وقت، قبل شن عمليات القصف الجوي لمعاقل الانقلابيين ومخابئهم.
واتهم تقرير سري أعده خبراء الأمم المتحدة، الحوثيين باستخدام المدنيين دروعا بشرية. وأوضح التقرير أن الحوثيين أخفوا مقاتلين وعتادا قرب مدنيين بمنطقة المخا، بصورة متعمدة لتفادي التعرض للهجوم، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
أحداث يمنية
• الشرعية تستعد لتحرير يختل والحالي.
• تحرير محطة الكهرباء والمدينة السكنية بالمخا.
• استعادة سوق الكدحة والتباب المحيطة به.
• معارك عنيفة بجبهة حيفان جنوب تعز.
• دك موقع للميليشيات بجبهة الأحكوم.
• نجاة مسؤولين أمنيين من الاغتيال بإب.
• تربة تعز تحيي ذكرى ثورة 11 فبراير.
• موجة غلاء تجتاح المحافظات الانقلابية.
• تدهور سعر الريال لأدنى مستوى.
• وزارة المالية بصنعاء تشهر إفلاسها.
وكشفت مصادر طبية بمستشفى ذمار العام أن ثلاجة المستشفى استقبلت منذ بداية الانقلاب على الشرعية أكثر من 3 آلاف و500 جثة من أبناء المحافظة.
ميدانيا تستعد قوات الشرعية المسنودة بمقاتلات التحالف لشن عمليات عسكرية واسعة لتحرير منطقتي يختل والحالي اللتين تبعدان 12 كلم شمال مدينة المخا، وتعدان مركزين قتاليين للمتمردين. وأكد مصدر ميداني بالمخا أن مقاتلات التحالف دمرت آليات عسكرية للميليشيات بمنطقة يختل، فيما تنزع الفرق الهندسية الألغام المضادة للأفراد والدروع في الطرقات العامة، تمهيدا للتقدم إلى الشمال.
وحررت الشرعية أيضا محطة الكهرباء والمدينة السكنية شمال المخا إثر معارك عنيفة تكبدت فيها الميليشيات خسائر بشرية ومادية.
وفي جبهة الكدحة غرب تعز استعادت الشرعية سوق الكدحة والقرى والتباب المحيطة به إثر هجوم عكسي على مواقع الميليشيات.
وشهدت جبهة حيفان جنوب تعز معارك بين المقاومة والميليشيات. وتقدمت المقاومة شرق منطقة ظمران التابعة لمديرية القبيطة، وغربا لجبل العويد الاستراتيجي بأكبوش الأحكوم.
وتواصل المقاومة بمديرية حيفان تطهير المواقع التي سبق للميليشيات أن سيطرت عليها منذ العام الماضي، ودكت مدفعية الجيش موقعا للميليشيات في محيط تبة الدبعي بجبهة الأحكوم.
وفي مديرية التربة بتعز أحيا شباب المدينة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير، بكرنفال شعبي ومهرجان فني وخطابي، وسط حضور جماهيري كبير.
من جهة أخرى شهدت معظم المحافظات اليمنية، خصوصا الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، موجة غلاء في جميع السلع والمواد الغذائية عقب تدهور سعر الريال ووصوله لأدنى مستوى منذ عقود. وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي بالسوق السوداء 360 ريالا بصنعاء، مقارنة بـ 250 ريالا بالسعر الرسمي. وأغلق عدد من المحال التجارية أبوابها نتيجة انهيار العملة.
وكان وزير مالية الحوثيين بصنعاء أعلن أمس الأول عن إفلاس خزينة وزارته، مؤكدا أن الوزارة لا تملك عملة نقدية لصرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين. وقال صالح شعبان خلال جلسة لمجلس النواب بصنعاء إن موجودات البنك المركزي وفروعه عشية تشكيل حكومة الإنقاذ برئاسة عبدالعزيز بن حبتور كانت مليارا ومئتي مليون ريال، فيما التزامات الدولة من مرتبات متأخرة ونفقات تشغيلية ومستحقات المجهود الحربي 352 مليار ريال.
من جهة أخرى أكد المحامي بمنظمة «هود» اليمنية لحقوق الإنسان عبدالرحمن برمان أن جماعة الحوثي تسعى لعملية انتقام من خلال سياسة ممنهجة بوضع عشرات الأشخاص كدروع بشرية، محملا الحوثيين المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية أمام الشعب اليمني والعالم بأسره.
وكان التحالف دعا أكثر من مرة الحوثيين المدنيين، خصوصا بمناطق التوتر مثل صعدة، إلى إخلاء المدينة في أسرع وقت، قبل شن عمليات القصف الجوي لمعاقل الانقلابيين ومخابئهم.
واتهم تقرير سري أعده خبراء الأمم المتحدة، الحوثيين باستخدام المدنيين دروعا بشرية. وأوضح التقرير أن الحوثيين أخفوا مقاتلين وعتادا قرب مدنيين بمنطقة المخا، بصورة متعمدة لتفادي التعرض للهجوم، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
أحداث يمنية
• الشرعية تستعد لتحرير يختل والحالي.
• تحرير محطة الكهرباء والمدينة السكنية بالمخا.
• استعادة سوق الكدحة والتباب المحيطة به.
• معارك عنيفة بجبهة حيفان جنوب تعز.
• دك موقع للميليشيات بجبهة الأحكوم.
• نجاة مسؤولين أمنيين من الاغتيال بإب.
• تربة تعز تحيي ذكرى ثورة 11 فبراير.
• موجة غلاء تجتاح المحافظات الانقلابية.
• تدهور سعر الريال لأدنى مستوى.
• وزارة المالية بصنعاء تشهر إفلاسها.
