كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا وأمريكا تتوعد
الاثنين - 13 فبراير 2017
Mon - 13 Feb 2017
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في الساعات المبكرة من صباح أمس في أول اختبار صاروخي من نوعه منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أشارت إدارته إلى أن رد واشنطن سيكون محسوبا لتجنب تصعيد التوتر.
ووفقا لتقدير جيش كوريا الجنوبية، فإن الاختبار أجري على الأرجح لإطلاق صاروخ من طراز موسودان مداه فوق المتوسط وسقط في بحر اليابان وليس الصاروخ الباليستي العابر للقارات.
وأطلق الصاروخ من منطقة تسمى بانجيون وقطع مسافة نحو 500 كلم ووصل لارتفاع نحو 550 كلم.
وتمثل التجربة الصاروخية أول اختبار لتعهد ترمب باتخاذ نهج متشدد تجاه نظام كوريا الشمالية الذي أجرى العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي إن إدارة ترمب كانت تتوقع «استفزازا» من كوريا الشمالية بمجرد توليها السلطة، وستبحث خيارات عدة ردا عليه، لكن تلك الخيارات ستكون محسوبة لإظهار حسم الولايات المتحدة، فيما تتجنب التصعيد.
وأضاف بأنه من المرجح أن تزيد الإدارة الجديدة من الضغط على الصين لكبح جماح كوريا الشمالية، بما يعكس تصريحات سابقة لترمب قال فيها إن بكين لم تفعل ما يكفي في هذا المجال.
جاءت التجربة الصاروخية بعد يوم من اجتماع قمة لترمب ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، وبعد أن قال ترمب إنه اتفق على العمل لضمان دفاع قوي ضد تهديد كوريا الشمالية، وتأتي أيضا بعد مكالمة هاتفية لترمب مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا بجوار آبي «أريد فقط أن يفهم الجميع وأن يعرف تماما أن الولايات المتحدة تقف وراء اليابان حليفتنا العظيمة 100%».
ردود أمريكية محتملة
1 فرض عقوبات جديدة
2 إحكام القيود المالية على بيونج يانج
3 زيادة العتاد البحري والجوي في كوريا
4 تسريع وتيرة نشر أنظمة دفاع صاروخية
5 الضغط على الصين لكبح جماح الشمال
ووفقا لتقدير جيش كوريا الجنوبية، فإن الاختبار أجري على الأرجح لإطلاق صاروخ من طراز موسودان مداه فوق المتوسط وسقط في بحر اليابان وليس الصاروخ الباليستي العابر للقارات.
وأطلق الصاروخ من منطقة تسمى بانجيون وقطع مسافة نحو 500 كلم ووصل لارتفاع نحو 550 كلم.
وتمثل التجربة الصاروخية أول اختبار لتعهد ترمب باتخاذ نهج متشدد تجاه نظام كوريا الشمالية الذي أجرى العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي إن إدارة ترمب كانت تتوقع «استفزازا» من كوريا الشمالية بمجرد توليها السلطة، وستبحث خيارات عدة ردا عليه، لكن تلك الخيارات ستكون محسوبة لإظهار حسم الولايات المتحدة، فيما تتجنب التصعيد.
وأضاف بأنه من المرجح أن تزيد الإدارة الجديدة من الضغط على الصين لكبح جماح كوريا الشمالية، بما يعكس تصريحات سابقة لترمب قال فيها إن بكين لم تفعل ما يكفي في هذا المجال.
جاءت التجربة الصاروخية بعد يوم من اجتماع قمة لترمب ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، وبعد أن قال ترمب إنه اتفق على العمل لضمان دفاع قوي ضد تهديد كوريا الشمالية، وتأتي أيضا بعد مكالمة هاتفية لترمب مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا بجوار آبي «أريد فقط أن يفهم الجميع وأن يعرف تماما أن الولايات المتحدة تقف وراء اليابان حليفتنا العظيمة 100%».
ردود أمريكية محتملة
1 فرض عقوبات جديدة
2 إحكام القيود المالية على بيونج يانج
3 زيادة العتاد البحري والجوي في كوريا
4 تسريع وتيرة نشر أنظمة دفاع صاروخية
5 الضغط على الصين لكبح جماح الشمال