أمريكا تعترض على اختيار فلسطيني مبعوثا أمميا إلى ليبيا

رفضت الولايات المتحدة تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق لقيادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر، بدعوى أنها تعمل لدعم حليفتها إسرائيل.



وقالت السفيرة الأمريكية نيكي هالي إن إدارة ترمب «منيت بخيبة أمل» لترى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يبعث برسالة لمجلس الأمن يشير إلى اعتزامه تعيين سلام فياض الذي شغل منصب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية في الفترة بين عامي 2007-2013، كممثل خاص للأمم المتحدة في ليبيا.



وقالت هالي «لفترة طويلة للغاية كانت الأمم المتحدة منحازة بشكل غير عادل للسلطة الفلسطينية، وذلك على حساب حلفائنا في إسرائيل».



فلسطين دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، وحظي استقلالها باعتراف 137 دولة من بين 193 عضوا في الأمم المتحدة. لكن هالي قالت إن الولايات المتحدة لا تعترف حاليا بدولة فلسطينية «ولا تدعم إشارة» تعيين فياض التي سترسلها داخل الأمم المتحدة.



وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن فياض يحظى باحترام كبير لعمله في إصلاح السلطة الفلسطينية وتحفيز اقتصادها، ويحظى كذلك بدعم 14 عضوا في مجلس الأمن لخلافة كوبلر في مهمته بليبيا.



ورغم المعارضة التي يواجهها فياض، أشارت هالي إلى أن إدارة ترمب ترغب في إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وقالت «ندعو الجانبين للتعاون معا بشكل مباشر للوصول إلى حل».