المعارضة السورية تشكل وفدا موحدا من 40 مفاوضا واستشاريا لجنيف 4
الاحد - 12 فبراير 2017
Sun - 12 Feb 2017
شكلت المعارضة السورية خلال اجتماعها في الرياض أمس وفدا موحدا يتكون من 40 شخصا لحضور مؤتمر جنيف 4 المقرر في 20 فبراير الحالي على أن محمد صبرا، كبير المفاوضين، ونصر الحريري، رئيسا للوفد.
وكشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط، لقناة الحدث أمس أن هذا الوفد الذي يمثل كل الأطياف السياسية المعارضة، فضلا عن الفصائل المسلحة، سيضم 20 مفاوضا و20 استشاريا من قانونيين وسياسيين مهمتهم دعم الفريق المفاوض.
كما أوضح أن الوفد سيضم جميع الفصائل المسلحة بمن فيهم من شارك في مؤتمر أستانة في 23 يناير الماضي، مشددا على أن المجتمعين راعوا مسألة أن يكون الجميع ممثلين في الوفد، بمن فيهم الأكراد والعرب والمسيحيون، إضافة لممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو.
وشدد على أن مطالب الوفد تستند للقرارات الدولية، لا سيما القرار 2118 والقرار 2254 وبيان جنيف 1 ولا مرجعيات أخرى.
وكانت مصادر في الائتلاف السوري لقوى المعارضة والهيئة العليا للمفاوضات أكدت في وقت سابق أن أجواء إيجابية تسود اجتماع المعارضة السورية بالرياض الذي بدأ أمس الأول واختتم أمس للبحث في تشكيلة وفدها لمحادثات جنيف 4 المرتقبة في الـ 20 من الشهر الحالي.
كما أشارت إلى توجيه دعوة مباشرة لمنصتي المعارضة السورية بالقاهرة وموسكو للمشاركة وإلى مناقشات لا تزال قائمة حول حجم تمثيلها في الوفد.
في غضون ذلك، وجهت وزارة الخارجية في كازاخستان الدعوة لوفدي الحكومة السورية والمعارضة والمبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا لحضور اجتماعات في أستانة في 15 و16 فبراير الحالي التي ستركز على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
ميدانيا، حققت قوات الجيش السوري الحر (قوات درع الفرات) أمس تقدما مهما باتجاه السيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال قائد عسكري في لواء السلطان مراد إن مقاتلي الجيش السوري الحر سيطرت على الصوامع والنادي الرياضي جنوب غرب مدينة الباب وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة بعد اشتباكات هي الأعنف مع مسلحي تنظيم داعش وأكد أن «المعارك أصبحت داخل المدينة وجها لوجه مع التنظيم الذي بدأ بسحب قواته باتجاه الجنوب الشرقي».
ويأتي تقدم كتائب الجيش السوري الحر ودخولهم المدينة فيما تتقدم قوات النظام السوري من الجهة الجنوبية الغربية وسيطرتها على عدد من القرى.
وفي السياق، أعلنت الحكومة الإيرانية استمرار فتح المجال الجوي الإيراني أمام المقاتلات الروسية في سوريا.
وقال على شمخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أمس «لدينا تعاون (عسكري) وثيق مع روسيا في هذا الشأن، بما في ذلك الاستمرار في استخدام المجال الجوي الإيراني».
وأضاف بأن مقاتلات روسية استخدمت مؤخرا المجال الجوي الإيراني في تنفيذ مهام بسورية، لكنها لم تستخدم القاعدة الجوية العسكرية في همدان غربي إيران.
وأوضح أن الروس لديهم تصريح مبدئي باستخدام القاعدة الجوية لتزويد قاذفات القنابل الروسية بالوقود.
وفي الرقة، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إن قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة تضغط على قوات تنظيم داعش في جميع أنحاء مدينة الرقة -العاصمة الفعلية للتنظيم- وتقطع طرق الإمداد لعزلها.
وأوضح الكابتن البحري جيف ديفيس «بدأت عملية تضييق الخناق على الرقة».
مباحثات أستانة
- تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
- إجراءات لفرض الاستقرار بمناطق معينة.
- إقرار قواعد لمجموعة عمل مشتركة.
- الاتفاق على تدابير أخرى لتثبيت الهدنة.
وفد المعارضة بجنيف
- 20 مفاوضا و20 استشاريا
- محمد صبرا، كبيرا للمفاوضين.
- نصر الحريري، رئيسا للوفد.
- قانونيون وسياسيون لدعم المفاوضين.
- الوفد يضم جميع الفصائل المسلحة.
- ممثلون عن منصتي القاهرة وموسكو مشاركون بالوفد.
المعارك الميدانية
- السوري الحر يدخل مدينة الباب.
- حرب شوارع في الباب.
- قوات النظام تتقدم من الجهة الجنوبية الغربية.
- فتح المجال الجوي الإيراني للمقاتلات الروسية.
- سوريا الديمقراطية تضغط على داعش بالرقة.
وكشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط، لقناة الحدث أمس أن هذا الوفد الذي يمثل كل الأطياف السياسية المعارضة، فضلا عن الفصائل المسلحة، سيضم 20 مفاوضا و20 استشاريا من قانونيين وسياسيين مهمتهم دعم الفريق المفاوض.
كما أوضح أن الوفد سيضم جميع الفصائل المسلحة بمن فيهم من شارك في مؤتمر أستانة في 23 يناير الماضي، مشددا على أن المجتمعين راعوا مسألة أن يكون الجميع ممثلين في الوفد، بمن فيهم الأكراد والعرب والمسيحيون، إضافة لممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو.
وشدد على أن مطالب الوفد تستند للقرارات الدولية، لا سيما القرار 2118 والقرار 2254 وبيان جنيف 1 ولا مرجعيات أخرى.
وكانت مصادر في الائتلاف السوري لقوى المعارضة والهيئة العليا للمفاوضات أكدت في وقت سابق أن أجواء إيجابية تسود اجتماع المعارضة السورية بالرياض الذي بدأ أمس الأول واختتم أمس للبحث في تشكيلة وفدها لمحادثات جنيف 4 المرتقبة في الـ 20 من الشهر الحالي.
كما أشارت إلى توجيه دعوة مباشرة لمنصتي المعارضة السورية بالقاهرة وموسكو للمشاركة وإلى مناقشات لا تزال قائمة حول حجم تمثيلها في الوفد.
في غضون ذلك، وجهت وزارة الخارجية في كازاخستان الدعوة لوفدي الحكومة السورية والمعارضة والمبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا لحضور اجتماعات في أستانة في 15 و16 فبراير الحالي التي ستركز على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
ميدانيا، حققت قوات الجيش السوري الحر (قوات درع الفرات) أمس تقدما مهما باتجاه السيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال قائد عسكري في لواء السلطان مراد إن مقاتلي الجيش السوري الحر سيطرت على الصوامع والنادي الرياضي جنوب غرب مدينة الباب وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة بعد اشتباكات هي الأعنف مع مسلحي تنظيم داعش وأكد أن «المعارك أصبحت داخل المدينة وجها لوجه مع التنظيم الذي بدأ بسحب قواته باتجاه الجنوب الشرقي».
ويأتي تقدم كتائب الجيش السوري الحر ودخولهم المدينة فيما تتقدم قوات النظام السوري من الجهة الجنوبية الغربية وسيطرتها على عدد من القرى.
وفي السياق، أعلنت الحكومة الإيرانية استمرار فتح المجال الجوي الإيراني أمام المقاتلات الروسية في سوريا.
وقال على شمخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أمس «لدينا تعاون (عسكري) وثيق مع روسيا في هذا الشأن، بما في ذلك الاستمرار في استخدام المجال الجوي الإيراني».
وأضاف بأن مقاتلات روسية استخدمت مؤخرا المجال الجوي الإيراني في تنفيذ مهام بسورية، لكنها لم تستخدم القاعدة الجوية العسكرية في همدان غربي إيران.
وأوضح أن الروس لديهم تصريح مبدئي باستخدام القاعدة الجوية لتزويد قاذفات القنابل الروسية بالوقود.
وفي الرقة، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إن قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة تضغط على قوات تنظيم داعش في جميع أنحاء مدينة الرقة -العاصمة الفعلية للتنظيم- وتقطع طرق الإمداد لعزلها.
وأوضح الكابتن البحري جيف ديفيس «بدأت عملية تضييق الخناق على الرقة».
مباحثات أستانة
- تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
- إجراءات لفرض الاستقرار بمناطق معينة.
- إقرار قواعد لمجموعة عمل مشتركة.
- الاتفاق على تدابير أخرى لتثبيت الهدنة.
وفد المعارضة بجنيف
- 20 مفاوضا و20 استشاريا
- محمد صبرا، كبيرا للمفاوضين.
- نصر الحريري، رئيسا للوفد.
- قانونيون وسياسيون لدعم المفاوضين.
- الوفد يضم جميع الفصائل المسلحة.
- ممثلون عن منصتي القاهرة وموسكو مشاركون بالوفد.
المعارك الميدانية
- السوري الحر يدخل مدينة الباب.
- حرب شوارع في الباب.
- قوات النظام تتقدم من الجهة الجنوبية الغربية.
- فتح المجال الجوي الإيراني للمقاتلات الروسية.
- سوريا الديمقراطية تضغط على داعش بالرقة.