ارتفاع أسعار السكر محليا رغم وفرة المحصول العالمي
السبت - 11 فبراير 2017
Sat - 11 Feb 2017
شهدت أسعار السكر سلسلة من الارتفاعات خلال 2016 في السوق المحلية، لينهي العام على زيادة بلغت 18.2% في ديسمبر الماضي مقارنة بنهاية ديسمبر 2015، بحسب تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء، والذي أوضح ارتفاع السعر إلى 29.6 ريالا مقابل 25.1 ريالا للكيس زنة 10 كجم، رغم تراجع الأسعار العالمية بسبب وفرة المحصول من البرازيل التي تشكل المنطقة الرئيسة المنتجة للسكر في العالم.
مخالفة مؤشر الفاو
وتأتي الزيادة بالتزامن مع صدور تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» الذي أوضح أن متوسط أسعار السكر بلغ 262.6 نقطة في ديسمبر 2016 متراجعا 24.6 نقطة عن مستوياته في نوفمبر 2016، كما شهد مؤشر الفاو انخفاضا بنسبة 8.9% في أسعار السكر عن مستوياته المسجلة في أكتوبر.
أما على المستوى المحلي فقد رصد تقرير الهيئة العامة للإحصاء وجود زيادة شهرية بلغت في ديسمبر الماضي 9.3% مقارنة بأسعار سبتمبر 2016، حيث كان يباع كيس السكر زنة 10 كجم بسعر 27.15 ريالا، كما ارتفع سعر المنتج مقارنة مع نوفمبر 2016 بنسبة 2.2% عندما كانت تباع العبوة نفسها بـ 29 ريالا.
تأثير الأسواق العالمية
ويعد السكر من السلع التي تتأثر أسعارها بالسوق العالمي، وبالتالي فإن أي تغيير في البلدان المصدرة ينعكس بصورة مباشرة على الدول المستوردة، حيث انخفض متوسط الأسعار على مؤشر (الفاو) في ديسمبر الماضي بما يعادل 8.6 % عن مستوياته في نوفمبر 2016، ويعود الانخفاض الحاد في أسعار السكر الدولية بشكل أساس إلى استمرار تراجع العملة البرازيلية مقابل الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تعزيز صادرات السكر في البرازيل التي تشكل أكبر منتج ومصدر للسكر في العالم.
بالإضافة إلى وفرة المحصول، حيث أفادت تقارير الفاو بأن إنتاج السكر في عامي 2016 /2017 سيتعدى التوقعات (زيادة بنسبة 18 % ) هذه التوقعات أسهمت أيضا في تراجع الأسعار.
استجابة ضعيفة
وتشير بيانات النشرة الشهرية للرقم القياسي لأسعار الجملة التي تصدر عن الهيئة العامة للإحصاء إلى أن مؤشر الرقم القياسي لأسعار السكر في السوق السعودية سجل 227.2 نقطة في ديسمبر 2016 ارتفاعا من 208.3 نقاط في ديسمبر 2015 بارتفاع نسبته 9 %، أما مقارنة بمستواه في نوفمبر 2016، فكان 228.5 نقطة، أي إنه سجل تراجعا طفيفا بلغ 0.6%، مما يشير إلى استجابة ضعيفة من السوق للتراجع العالمي الأخير.
وتقدر واردات السعودية من السكر بأنواعه خلال 2015 بنحو 1.4 مليون طن، بقيمة إجمالية 2.1 مليار ريال، وتأتي 60 % من واردات السعودية من البرازيل، بكمية تبلغ 822.4 مليون طن، بقيمة تقدر بنحو مليار ريال، فيما يأتي من الإمارات 283.76 ألف طن، بنسبة 21 % من إجمالي الكميات المستوردة.
مخالفة مؤشر الفاو
وتأتي الزيادة بالتزامن مع صدور تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» الذي أوضح أن متوسط أسعار السكر بلغ 262.6 نقطة في ديسمبر 2016 متراجعا 24.6 نقطة عن مستوياته في نوفمبر 2016، كما شهد مؤشر الفاو انخفاضا بنسبة 8.9% في أسعار السكر عن مستوياته المسجلة في أكتوبر.
أما على المستوى المحلي فقد رصد تقرير الهيئة العامة للإحصاء وجود زيادة شهرية بلغت في ديسمبر الماضي 9.3% مقارنة بأسعار سبتمبر 2016، حيث كان يباع كيس السكر زنة 10 كجم بسعر 27.15 ريالا، كما ارتفع سعر المنتج مقارنة مع نوفمبر 2016 بنسبة 2.2% عندما كانت تباع العبوة نفسها بـ 29 ريالا.
تأثير الأسواق العالمية
ويعد السكر من السلع التي تتأثر أسعارها بالسوق العالمي، وبالتالي فإن أي تغيير في البلدان المصدرة ينعكس بصورة مباشرة على الدول المستوردة، حيث انخفض متوسط الأسعار على مؤشر (الفاو) في ديسمبر الماضي بما يعادل 8.6 % عن مستوياته في نوفمبر 2016، ويعود الانخفاض الحاد في أسعار السكر الدولية بشكل أساس إلى استمرار تراجع العملة البرازيلية مقابل الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تعزيز صادرات السكر في البرازيل التي تشكل أكبر منتج ومصدر للسكر في العالم.
بالإضافة إلى وفرة المحصول، حيث أفادت تقارير الفاو بأن إنتاج السكر في عامي 2016 /2017 سيتعدى التوقعات (زيادة بنسبة 18 % ) هذه التوقعات أسهمت أيضا في تراجع الأسعار.
استجابة ضعيفة
وتشير بيانات النشرة الشهرية للرقم القياسي لأسعار الجملة التي تصدر عن الهيئة العامة للإحصاء إلى أن مؤشر الرقم القياسي لأسعار السكر في السوق السعودية سجل 227.2 نقطة في ديسمبر 2016 ارتفاعا من 208.3 نقاط في ديسمبر 2015 بارتفاع نسبته 9 %، أما مقارنة بمستواه في نوفمبر 2016، فكان 228.5 نقطة، أي إنه سجل تراجعا طفيفا بلغ 0.6%، مما يشير إلى استجابة ضعيفة من السوق للتراجع العالمي الأخير.
وتقدر واردات السعودية من السكر بأنواعه خلال 2015 بنحو 1.4 مليون طن، بقيمة إجمالية 2.1 مليار ريال، وتأتي 60 % من واردات السعودية من البرازيل، بكمية تبلغ 822.4 مليون طن، بقيمة تقدر بنحو مليار ريال، فيما يأتي من الإمارات 283.76 ألف طن، بنسبة 21 % من إجمالي الكميات المستوردة.
