مقتل 5 خبراء بالحرس الثوري الإيراني في غارات للتحالف بصعدة

الاحد - 12 فبراير 2017

Sun - 12 Feb 2017

u062au0639u0632 u062au062du062au0641u0644 u0628u0630u0643u0631u0649 u062bu0648u0631u0629 11 u0641u0628u0631u0627u064au0631 u0623u0645u0633                                                                                                       (u0645u0643u0629)
تعز تحتفل بذكرى ثورة 11 فبراير أمس (مكة)
قتل العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي، بينهم 5 خبراء من الحرس الثوري الإيراني بسلسلة غارات شنها طيران التحالف على مواقع للميليشيات في محافظة صعدة شمال اليمن أمس الأول.



إلى ذلك، تواصل قوات الشرعية بدعم من التحالف تقدمها في منطقة يختل شمال مديرية المخا.



وفي مديرية كتاف القريبة من صعدة، استهدف طيران التحالف بغارتين مواقع للميليشيات الحوثية في منطقة المليل، كما دمرت آليتان عسكريتان للحوثيين بمنطقة ذويب في مديرية حيدان شمال غرب صعدة.



إلى ذلك، احتفل آلاف اليمنيين بمحافظات تعز، ومأرب، وإب أمس بالذكرى السادسة للثورة الشبابية الشعبية السلمية، في مهرجانات شعبية واحتفالات رسمية، وجددت الحكومة اليمنية وتنسيقية الثورة الشبابية التمسك بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والـ 11 من فبراير حتى إسقاط النظامين السلالي والتسلطي المتمثل بتحالف الانقلاب.



وكانت الحكومة اليمنية أعلنت 11 فبراير يوما وطنيا وإجازة رسمية تخليدا لثورة 11 فبراير المجيدة التي أطاحت بنظام المخلوع علي صالح بعد حكم دام 33 عاما.



وأكد الرئيس عبدربه هادي أن ثورة فبراير ليست يتيمة بل شكلت امتدادا للحركة الوطنية التي جسدها مناضلو ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، كما أنها جاءت بعد نضال سلمي ومسيرة حافلة للحراك الجنوبي، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى السادسة لثورة التغيير 11 فبراير.



وكان شباب الثورة الشبابية السلمية أوقدوا أمس الأول شعلة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير وسط تعز بحضور حشود جماهيرية غفيرة.



من جهة أخرى ظهرت حدة الصراع والخلافات بين تحالف انقلاب الحوثي وصالح علنا ولأول مرة على لسان زعيم ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، وفي بيان لجناح صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام على اتهامات زعيم المتمردين.



وبلغت مرحلة التراشق الإعلامي ذروتها إلى حرب بيانات وخطابات تخوين وعمالة بين تحالف الحوثي وصالح إثر الهزائم التي تلقتها العصابة الانقلابية.



وتعرض الحوثي في خطاب إلى خطر المثبطين والمرجفين من أنصار المخلوع على ميليشياته العمياء، وحذر من خطورة الخلافات المتصاعدة بين قيادات من جماعته وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام داعيا لتدارك ما يحدث.



وفي كلمة مطولة له أمس الأول قال الحوثي إن جماعته تملك دلائل وقرائن على وجود قيادات مندسة بحزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده صالح لكنه لم يسمها.



من جانبه اتهم حزب المؤتمر ميليشيات الحوثي بالعمالة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وقال في بيان أمس «مما يؤسف له أن نجد بعض القوى والجماعات التي تعلن أنها رافضة للهيمنة الإسرائيلية والأمريكية تعمل على الاحتفاء بهذه الذكرى المأساوية على اليمنيين وهذا الموقف يضع أكثر من علامة استفهام وتساؤل حول حقيقة المبادئ والشعارات المعلنة التي تتنافى مع التوجه لإحياء الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير.



ميدانيا أعلنت قوات الشرعية مسنودة بقوات التحالف انتهاء المرحة الثانية من عمليات الرمح الذهبي، بتحرير مدينة المخا ومينائها بشكل كامل، لافتة إلى مرحلة عسكرية جديدة تخوضها لتحرير مدينة الحديدة، آخر منافذ الحوثيين على البحر الأحمر.



وتواصل الشرعية التقدم باتجاه منطقة وادي المُلك لملاحقة فلول الميليشيات، فيما تجري اشتباكات متقطعة في منطقة يختل شمال المخا، بعد إحكام سيطرة الجيش الكاملة على المديرية.



وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الميليشيات بعدد من المحافظات، حيث استهدفت مقر اللواء 25 ميكا بمديرية عبس في محافظة حجة، ومواقع بمديريتي حرض وميدي شمال غرب حجة أيضا.



من جهة أخرى، أكدت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن الانقلابيين استخدموا المدنيين في المخا دروعا بشرية خلال المعارك التي انتصرت فيها قوات الشرعية. وأكد الناطق باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة روبرت كولفيل أن الحوثيين استخدموا المدنيين في ميناء المخا كدروع بشرية.



وقال إن تقارير موثوقة تفيد بأن قناصة تابعين للحوثيين أطلقوا النار على عائلات حاولت الفرار من منازلها بالمناطق التي كان الحوثي يسيطر عليها في المخا.



أحداث يمنية

- احتفالات بثورة الشباب في تعز ومأرب وإب.

- 11 فبراير يوم وطني وإجازة رسمية.

- هادي: ثورة فبراير ليست يتيمة.

- خلافات علنية بين أنصار الحوثي وصالح.

- زعيم الحوثيين يخون أنصار صالح.

- حزب المؤتمر يتهم الحوثي بالعمالة.

- مرحلة عسكرية جديدة لتحرير الحديدة.

- التقدم باتجاه منطقة يختل شمال المخا.

- استهداف مقر اللواء 25 ميكا في عبس.

- قصف مواقع بحرض وميدي.

- كولفيل: المدنيون في المخا دروع بشرية للحوثيين.