الوحدة عشق الأخيار والترتيب المؤسف

السبت - 11 فبراير 2017

Sat - 11 Feb 2017

• أيام مباركات قضيناها بمكة المكرمة، أحب بقاع الأرض إلى الرسول الخاتم (صلوات الله وسلامه عليه وآله)، شهدت أحداثا طيبة، أعادت للذاكرة ارتباط كثيرين منا بأحد أعرق الأندية العربية «نادي الوحدة».

• الوحدة.. العراقة الضاربة في جذور التاريخ الكروي للمملكة، رائد كرة القدم في المنطقة.. كم أسفت لمركزه الحالي.. وأرجو أن يكون (الموقت) في روليت دوري جميل للمحترفين..

• فالمركز الأخير لا يشبه فرسان مكة بأي حال.. أضعف دفاع.. وهجوم لا يقوى على ترجمة فرص سهلة في مناسبات كثيرة كانت كافية لحسم عدد من المباريات المهمة الأخيرة.

• قلت المركز (الموقت) لأن رجالات الوحدة تحركوا بقوة لإعادة قاطرة فرسان مكة إلى (التراك)، ونجح مجلس هشام مرسي ورفاقه في انتداب ثلاث صفقات ثقيلة من دوري عبور المصري: لاعبان من الإسماعيلي، أحدهما غاني، والآخر مصري، وثالث من الإنتاج الحربي، وأظن أن هذا الثالوث يمكنه إعادة العافية للوحدة وتثبيته في دوري جميل على الأقل.

• وقطعا.. هذا ليس كل طموح الوحدة التليد الذي قدم لكرة القدم السعودية والعربية الدرر وألمع النجوم: عبدالستار الأدماوي.. الخوقير.. حاتم خيمي.. وغيرهم.

• الوحدة مكة.. غني برجالاته كصالح كامل، والصبان، وجمال تونسي، وهشام كعكي، وغيرهم كثر، وهم قادرون على منحه مكانته التي يستحق.

كما أن خلفه رجالا يدعمون من المدرجات، لا يكلون ولا يملون كالعاشق عاطي الموركي.

آخر الأجراس:

• شكرا لأعرق أندية الخليج.. شكرا للوحدة.. تكريمهم كابتن عاكف عطا الذي ذاد عن شعار النادي لسنوات.

• معلوم أن الوحدة من بين أكثر الأندية السعودية انتدابا لنجوم السودان، آخرهم عاكف عطا، ومحمد أحمد بشة، ومنتصر الربيع.

• التكريم كان لوحة وفاء من كيان أوفياء، أشعرنا بفوارق معنى الانتماء لفرسان مكة وما سواه.

• شكرا «الريس» هشام مرسي، والأمين العام باسم منقل، شكرا جمهور الوحدة المبدع.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال