فواز عزيز

التصفيق لقرارات المدير..!

تقريبا
تقريبا

السبت - 11 فبراير 2017

Sat - 11 Feb 2017

• مشكلة بعض المسؤولين «الكبار» في «بعض» مؤسسات الدولة أنهم يؤمنون بقوة بـ «لا أريكم إلا ما أرى».. والمشكلة الأكبر أن بعض «المقربين» من هؤلاء المسؤولين في العمل يدركون ذلك جيدا لذلك يبصمون بتأييد أفكار سعادة أو معالي «المسؤول» حتى لو كانت لا تصلح، وحتى لو كانت غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.. ومع كل ذلك ستبقى أفكارا «عظيمة» لأنها جاءت من عقل «كبير» أو مما جاوره من العقول.!



• قد يكون «المدير» جاهلا أو أحمق، وهذا مصيبة على تلك الإدارة أو المؤسسة؛ لكن المصيبة الأكبر أن يجد من يصفق له طمعا بقرب مكتبه.. فيزداد المدير جهلا وحماقة..!



• بعض المدراء يعتبر وجوده في مكتبه من السابعة صباحا إلى الثانية ظهرا إنجازا وأمانة، حتى لو لم ينجز في ذلك اليوم إلا «تعقيد» الناس، وحتى لو لم يستطع أحد الدخول عليه في مكتبه لكثرة

السكرتارية التي تحول عملها إلى «حاجب»..!



• بعض المدراء يتقن الدوام، ولا يتقن العمل.. ومصيبة هؤلاء أنهم لا يؤمنون بالتقاعد ولا يحبونه ولا يقربونه؛ لأنهم يعتقدون بأن تلك المؤسسة أو الإدارة ستضيع بعدهم..!



• بعض المسؤولين وجودهم على كرسي الإدارة هو سبب رئيس لقتل «الإبداع» لأنهم يرون «الإبداع في العمل» تجديدا خارجا عن القانون..!



• بعض المدراء لا يستطيع أن يدير منزله، وقراراته الأسرية لا تسري على أحد غيره، ثم يقتنع أو يقنع نفسه بأنها ليست مناسبة ليبرر عدم تنفيذها لنفسه لكيلا يشعر بجرح لكبرياء المسؤولية داخله.. والمصيبة في مثل هذا المسؤول حين يكون أحد أفراد أسرته من مستفيدي إدارته؛ لأن هذا الفرد سيكون هو من يصدر القرارات التي تخصه وسيميز نفسه عن بقية المستفيدين دون وجه حق إلا حق القرابة..!



(بين قوسين)



• على سبيل المثال.. إذا منح مدير أي جامعة زوجته عقد عمل في جامعته، فهو فاسد حتى لو كان لا يسرق وهو قادر عليها.. وإذا حصل أبناء مدير أي جامعة على مميزات لا يحصل عليها بقية زملائهم الطلاب في الجامعة التي يديرها والدهم، فهو فاسد، حتى لو كان يقول «لم آمر بها ولم تسؤني».

[email protected]