الكهربائية والتقنية والسياحية أكثر التخصصات طلبا في القطاع الخاص

السبت - 11 فبراير 2017

Sat - 11 Feb 2017

u0623u062du062f u0645u0639u0627u0631u0636 u0627u0644u062au0648u0638u064au0641                                             (u0645u0643u0629)
أحد معارض التوظيف (مكة)
عد مختصون في الموارد البشرية ومكاتب التوظيف التخصصات الكهربائية، والتقنية، والسياحية، والتجميل والديكور هي الأكثر طلبا من قبل أصحاب المنشآت في القطاع الخاص في الوقت الحالي، مؤكدين على خريجي الثانوية اختيار تخصصات دراسية يحتاجها سوق العمل، لضمان سرعة الحصول على وظيفة بأجر شهري مناسب.



فرص كثيرة للاختيار

وقال صاحب مكتب توظيف ونائب رئيس لجنة التوظيف بغرفة جدة زين العابدين فلاتة إن التخصص المناسب يضع الخريج أمام فرص كثيرة في اختيار الشركات ومميزاتها، لكثرة عروضها مثل تخصصات الميكانيكا والكهرباء، والدعم الفني والحاسب الآلي، سواء من خرجيها في قسم الدبلوم أو البكالوريوس، بينما هناك تخصصات للمتدربات كصيانة الحاسب الآلي والتجميل والديكور، لافتا إلى أن هذه التخصصات تمتاز بقبول كبير لدى الجهات التمويلية لحاجة السوق لها، وهو ما يساهم في تقليل نسبة المخاطرة، الأمر الذي مكن مئات الخريجين والخريجات من التحول لرياديين بالأعمال وأصبحوا من الأسماء الشهيرة محليا وإقليميا.



حوافز وظيفية ومادية

وأوضح محمد الغامدي مدير شركة توظيف أن المهن المطلوبة في القطاع الخاص تمتاز بحوافز وظيفية، وتتصاعد تلك المميزات مع اكتساب الخبرات والترقي في المناصب والمهمات الوظيفية، مؤكدا على أن كثيرا من السعوديين نجحوا في تلك التخصصات، وأصبحوا مشاهير من الجنسين كمهن الطبخ والتجميل والديكور والتقنية.



وحدد الغامدي بعض تلك التخصصات المطلوبة في الفترة الحالية وخلال السنوات المقبلة، وهي حلول التقنية وتحليل وتصميم نظم وأمن المعلومات، وبرمجة الشبكات، والطبخ، والتجميل، والتسويق، والميكانيكا، خاصة في مجال التصنيع والتبريد، والكهرباء في مجالات شركات الطاقة والمياه والكهرباء، وصيانة الجوالات، بعد أن وفرت المؤسسة العامة للتدريب التقني الدورات المجانية لسرعة توطين القطاع.



24 معهدا فنيا

من جانبه أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي أن نسبة الباحثين عن عمل من خريجي برامج التدريب التقني والمهني انخفضت لتصل إلى 4,7% بحسب بيانات برنامج حافز وآليات متابعة الخريجين، وتوزعت النسبة المتبقية 95,3% من الخريجين بين العمل في القطاع العام والخاص أو من يكملون تعليمهم أو يزاولون العمل الحر من خلال افتتاحهم لمشروعاتهم الخاصة، مشيرا إلى أن المؤسسة تتجه للتوسع في مشروع الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص الذي تم من خلاله تشغيل 24 معهدا متخصصا في مختلف المجالات التقنية مثل النفط والغاز والطاقة وتقنية الغذاء، وتعمل تلك المعاهد وفق نظام التدريب المبتدئ بالتوظيف، حيث يوقع جميع المتدربين عقودهم الوظيفية منذ بداية التحاقهم بالمعهد.​