مؤتمر التعاون الإسلامي يرفض دعوات المثليين ويؤكد على دور الأسرة

الأربعاء - 08 فبراير 2017

Wed - 08 Feb 2017

u0625u062du062fu0649 u062cu0644u0633u0627u062a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0623u0645u0633                                             (u0645u0643u0629)
إحدى جلسات المؤتمر أمس (مكة)
رفضت الدول الإسلامية بشدة أي دعوة تتعلق بالمثليين خلال المواضيع المطروحة في الدورة الأولى لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي حول الزواج والأسرة والحفاظ على قيمتها الذي عقد في جدة أمس.



وأكد رئيس وفد المملكة وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية زياد الصايغ، في سياق الحديث عن أحد المواضيع المطروحة عن قضية الميول الجنسية والهوية الجنسانية على ضوء العمل الإسلامي والحقوقي المشترك، أن الدول الإسلامية ترفض بشدة أي دعوة تتعلق بالمثليين وهذا المؤتمر يؤكد على دور الأسرة وتكوينها السليم في ظل التعاليم الإسلامية، ودول الأعضاء تؤكد على أهمية حقوق الإنسان لكن فيما لا يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي عززت موضوع الأسرة.



واتفقت الدول الأعضاء المشاركة في الدورة الأولى للمؤتمر، الذي تنظمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي على صيغة 5 مشاريع مقترحة، حيث انطلقت أمس أعمال الاجتماع التحضيري للدورة الأولى للمؤتمر، الذي تستضيفه جدة على مدار يومين تحت عنوان «نحو منهاج منظمة التعاون الإسلامي لتمكين مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها في الدول الأعضاء».



وقال الصايغ إن المملكة حريصة على تحقيق التنمية المستدامة، التي من أهم أهدافها القضاء على الفقر، والعناية بالتنمية الاجتماعية ابتداء بالأسرة.



المشاريع المقترحة المتفق عليها:

- إعداد استراتيجية المنظمة في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة

- الدعوة لمراجعة أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأسرة.

- الترحيب بقرار مجلس وزراء الخارجية الرافض لقرار مجلس حقوق الإنسان حول الميول الجنسية.

- دورية عقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الوزاري حول تمكين الأسرة.

- آليات متابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر.