2016 أشد الأعوام عنفا ضد الأطفال في أفغانستان

الخميس - 09 فبراير 2017

Thu - 09 Feb 2017

u0623u0641u063au0627u0646 u0642u0631u0628 u0628u064au0648u062au0647u0645 u0628u0639u062f u062au0633u0627u0642u0637 u0627u0644u062bu0644u0648u062c u0641u064a u0645u062eu064au0645 u0628u0636u0648u0627u062du064a u0643u0627u0628u0648u0644                                     (u0625 u0628 u0623)
أفغان قرب بيوتهم بعد تساقط الثلوج في مخيم بضواحي كابول (إ ب أ)
قتل أكثر من 900 طفل جراء الصراع في أفغانستان العام الماضي، حسبما أفادت الأمم المتحدة، واصفة إياه بأنه أشد الأعوام عنفا ضد الأطفال منذ بدء توثيق الضحايا.



وأعلنت بعثة مساعدة الأمم المتحدة في أفغانستان أمس الأول زيادة تقدر بنحو 25% في وفيات الأطفال مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعود بشكل كبير إلى الألغام ومخلفات الذخيرة التي تركت على مدى عقود من الصراع.



من جهتها بينت منظمة أنقذوا الأطفال الإغاثية أن الأرقام الأخيرة «مقلقة للغاية»، وطالبت جميع الأطراف ببذل كثير من الجهود لحماية المدنيين.



وتزايد عدد الضحايا المدنيين بأفغانستان بسبب تنظيم داعش والغارات الجوية إلى مستويات جديدة في 2016، إذ أوضح محققون من الأمم المتحدة في ملخص سنوي صدر أمس الأول أن 3498 مدنيا قتلوا في الصراع وأصيب 7920 في 2016 وهو ما يمثل معا زيادة بنسبة 3% عن العام السابق.



وذكر التقرير «على خلفية المعارك البرية التي طال أمدها امتدت ساحات المعركة إلى المناطق التي يحتمي بها المدنيون -والتي يجب أن تكون بمنأى عن الأذى- من خلال الهجمات الانتحارية في المساجد والهجمات التي تستهدف قلب الأحياء والأسواق والمنازل واستخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية».



وأضاف التقرير أن جماعات مناهضة للحكومة مثل حركة طالبان وداعش هي التي تسببت في نحو 61% من الخسائر البشرية بين المدنيين، مشيرا إلى أن هجمات طالبان تسببت في وقوع 4953 على الأقل بين قتيل وجريح لكن المحققين وثقوا زيادة بمعدل عشرة أضعاف في الخسائر التي نجمت عن هجمات داعش وهو ما يعد تحولا في 2016.



وأوقعت هجمات داعش 899 على الأقل بين قتيل وجريح. والتنظيم لا يتمتع بوجود كبير في أفغانستان لكنه شن العام الماضي عددا متزايدا من الهجمات الانتحارية.



وشهد العام الماضي أكبر عدد من الضحايا المدنيين الذين يسقطون في هجمات انتحارية منذ بدأت الأمم المتحدة توثيق الأعداد في 2009.



وتسببت قوات الأمن الأفغانية في 20% من إجمالي الضحايا بينما تسببت الميليشيات الموالية للحكومة والقوات الدولية في 2%.



وأشارت الأمم المتحدة إلى أن من بين أعنف أساليب القوات الحكومية استخدام الأسلحة الثقيلة دون تمييز مثل قذائف المورتر في مناطق مأهولة بالسكان. ومع حصول سلاح الجو الأفغاني على مزيد من الطائرات الهجومية وتكثيف الولايات المتحدة لحملتها الجوية على كل من داعش وطالبان ارتفع عدد الضحايا جراء الضربات الجوية بنسبة 99% مقارنة مع 2015 مسجلا مستويات لم يصل إليها منذ 2009، مضيفة أن الضربات الجوية لقوات التحالف تسببت في سقوط 127 قتيلا مدنيا على الأقل و108 إصابات في 2016 في حين أدت هجمات سلاح الجو الأفغاني إلى سقوط 85 قتيلا و167 مصابا.



وفيما قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان تاداميشي ياماموتو»أشعر بحزن عميق وأنا أعلن عن عام آخر من زيادة الضحايا المدنيين»، وأضافت المديرة القطرية بمنظمة (أنقذوا الأطفال) أنا لوكسين في بيان «تدهور الوضع الإنساني في معظم أنحاء أفغانستان بشكل كبير خلال الأشهر الـ12 الماضية».



وأردفت قائلة «مع بدء موسم القتال التقليدي الذي لم يعد بعيدا عن نهاية فصل الشتاء، قد تزداد الأوضاع سوءا خلال الأشهر المقبلة».



ولم يتمكن المحققون من تحديد إلى من تعود مسؤولية قتل 38 شخصا وإصابة 65 شخصا في الضربات الجوية.



واعترف مسؤولون أمريكيون بسقوط ضحايا مدنيين محتملين في حادث واحد في إقليم قندوز في نوفمبر عندما قالت الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 32 شخصا غير مقاتلين قتلوا كما أصيب 26 في عملية أمريكية أفغانية مشتركة.



وارتفعت نسبة الضحايا بين الأطفال 24% في 2016 بسقوط 923 قتيلا و2589 مصابا ويرجع ذلك بشكل كبير إلى زيادة كبيرة في عدد الضحايا جراء ذخائر غير منفجرة.



أرقام عن الضحايا

3 % نسبة الزيادة عن العام السابق



61 %من الخسائر البشرية سببها طالبان وداعش



20 % تسببت فيها قوات الأمن الأفغانية



2 % الميليشيات الموالية للحكومة والقوات الدولية



24 % من الضحايا أطفال



3498 مدنيا قتلوا

7920 أصيبوا

4953 قتيلا وجريحا بهجمات طالبا

899 قتيلا وجريحا بهجمات لداعش



أي الأماكن استهدفتها الهجمات الإرهابية؟

- المساجد

- المدارس

- المستشفيات

- الأسواق

- الأحياء