تحرير المخا يقضي على الحلم الإيراني ويضيق الخناق على صنعاء
الخميس - 09 فبراير 2017
Thu - 09 Feb 2017
وكيل محافظ شبوة في جولة تفقدية بجبهات القتال (سبأ نت)
سيطرت قوات الشرعية على مدينة وميناء المخا بالكامل بعد اقتحام تحصينات ميليشيات الحوثي وصالح بأحياء ووسط المدينة التي تعد المنفذ الغربي لمحافظة تعز.
ويمثل تحرير المخا ضربتين موجعتين لكل من الميليشيات والنظام الإيراني، إذ قطع آخر شريان لتهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر ميناء المخا وأوقف تجارة التهريب لتمويل عمليات الحوثي.
كما يعد تحرير المخا ضربة موجعة لإيران أيضا بعد أن أعلنت طهران سابقا استعدادها لإنشاء قواعد بحرية قريبة من باب المندب.
وسيفتح تحرير المخا جبهتين رئيسيتين إحداهما ستتوجه نحو الحديدة ومنها لصنعاء، والأخرى ستنطلق شرقا لاستكمال عملية تحرير مدينة تعز والتوجه نحو محافظتي إب وذمار لتطويق صنعاء من كل الجهات.
وتكمن أهمية السيطرة على المدينة ومينائها في تأمين ممر باب المندب، كما أن المدينة تربط محافظة تعز بمحافظة الحديدة الساحلية، إذ يسهل السيطرة عليها استرجاع ما تبقى من بلدات على طريق الحديدة تعز.
واستعادة المخا تعطي قوات الشرعية القدرة على إطلاق أي عملية عسكرية من محورين، الأول باتجاه مديريات الساحل الغربي بالحديدة، والآخر باتجاه معسكر خالد الواقع شرقي المخا الذي يعد أكبر معسكر للانقلابيين في تعز، كما يقطع أهم شريان إمداد بالسلاح المهرب من البحر الأحمر.
وأفادت مصادر عسكرية أن المتمردين فروا باتجاه مدينة الخوخة التابعة لمدينة الحديدة، فيما تلاحق قوات الشرعية جيوب لهم لتأمين المدينة من أي اختراق محتمل.
وأسرت قوات الشرعية 30 مسلحا، بعد مقتل العشرات وفرار المئات، فيما سلم آخرون أنفسهم.
وفي الجبهات الأخرى، قتل 15 مسلحا بمدينة ميدي في حجة بغارات للتحالف استهدفت تجمعات جنوب شرق المدينة.
وأفاد المركز الإعلامي للجيش أن «قيادي حوثي يدعى حسين الحجيري قتل بقصف لمدفعية الجيش الوطني بمنطقة المخازن شرق مدينة ميدي».
وفي صرواح غرب مأرب، المحاذية للعاصمة صنعاء، تصدت الشرعية لهجمات المتمردين على مواقع يمنطقة الزغن وميسرة الجبهة غرب وجنوب صرواح، ودارت معارك بين الطرفين.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على تعزيزات وتجمعات للمتمردين في مناطق وسط صرواح ووادي حباب الذي يستخدم كطريق فرعي لمرور تعزيزاتهم.
أما في محافظة الضالع، فقتل 5 متمردين وأصيب آخرون بمواجهات في جبهة حمك بمديرية قطبة القريبة من محافظة إب.
من جهة أخرى، سحب اليمن موافقته على قيام الولايات المتحدة بعمليات برية خاصة ضد أهداف يشتبه في أنها إرهابية على أراضيه، وفقا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته أمس الأول.
وجاء القرار نتيجة غضب من سقوط ضحايا مدنيين في أول عملية إنزال يعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضوء الأخضر لها، ونفذتها قوات خاصة الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة أنه بينما يصر البيت الأبيض على التأكيد بأن العملية كانت ناجحة، فإن تعليق العمليات البرية يعد انتكاسة لترمب الذي قال بوضوح إنه يعتزم القيام بالمزيد من الجهود لمحاربة المسلحين الإسلاميين.
وكشفت الصحيفة بأن موافقة ترمب على العملية، التي جرت في 29 يناير الماضي تمت خلال عشاء قبل ذلك بأربع ليال مع كبار مساعديه للأمن القومي، وليس عبر مراجعة دقيقة بغرفة العمليات، كما دأب سلفاه الرئيسان الأسبق جورج بوش والسابق باراك أوباما.
أحداث يمنية
1 مناشدة أممية لجمع 2.1 مليار دولار لمواجهة خطر المجاعة باليمن.
2 جيمي مكجولدريك: 3.3 ملايين يمني يعانون من سوء التغذية الحاد.
3 الانقلاب يهدد بتجريد جنود البحرية بالحديدة من أسلحتهم.
4 اليمن يسحب موافقته على قيام أمريكا بعمليات عسكرية في أراضيه.
ويمثل تحرير المخا ضربتين موجعتين لكل من الميليشيات والنظام الإيراني، إذ قطع آخر شريان لتهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر ميناء المخا وأوقف تجارة التهريب لتمويل عمليات الحوثي.
كما يعد تحرير المخا ضربة موجعة لإيران أيضا بعد أن أعلنت طهران سابقا استعدادها لإنشاء قواعد بحرية قريبة من باب المندب.
وسيفتح تحرير المخا جبهتين رئيسيتين إحداهما ستتوجه نحو الحديدة ومنها لصنعاء، والأخرى ستنطلق شرقا لاستكمال عملية تحرير مدينة تعز والتوجه نحو محافظتي إب وذمار لتطويق صنعاء من كل الجهات.
وتكمن أهمية السيطرة على المدينة ومينائها في تأمين ممر باب المندب، كما أن المدينة تربط محافظة تعز بمحافظة الحديدة الساحلية، إذ يسهل السيطرة عليها استرجاع ما تبقى من بلدات على طريق الحديدة تعز.
واستعادة المخا تعطي قوات الشرعية القدرة على إطلاق أي عملية عسكرية من محورين، الأول باتجاه مديريات الساحل الغربي بالحديدة، والآخر باتجاه معسكر خالد الواقع شرقي المخا الذي يعد أكبر معسكر للانقلابيين في تعز، كما يقطع أهم شريان إمداد بالسلاح المهرب من البحر الأحمر.
وأفادت مصادر عسكرية أن المتمردين فروا باتجاه مدينة الخوخة التابعة لمدينة الحديدة، فيما تلاحق قوات الشرعية جيوب لهم لتأمين المدينة من أي اختراق محتمل.
وأسرت قوات الشرعية 30 مسلحا، بعد مقتل العشرات وفرار المئات، فيما سلم آخرون أنفسهم.
وفي الجبهات الأخرى، قتل 15 مسلحا بمدينة ميدي في حجة بغارات للتحالف استهدفت تجمعات جنوب شرق المدينة.
وأفاد المركز الإعلامي للجيش أن «قيادي حوثي يدعى حسين الحجيري قتل بقصف لمدفعية الجيش الوطني بمنطقة المخازن شرق مدينة ميدي».
وفي صرواح غرب مأرب، المحاذية للعاصمة صنعاء، تصدت الشرعية لهجمات المتمردين على مواقع يمنطقة الزغن وميسرة الجبهة غرب وجنوب صرواح، ودارت معارك بين الطرفين.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على تعزيزات وتجمعات للمتمردين في مناطق وسط صرواح ووادي حباب الذي يستخدم كطريق فرعي لمرور تعزيزاتهم.
أما في محافظة الضالع، فقتل 5 متمردين وأصيب آخرون بمواجهات في جبهة حمك بمديرية قطبة القريبة من محافظة إب.
من جهة أخرى، سحب اليمن موافقته على قيام الولايات المتحدة بعمليات برية خاصة ضد أهداف يشتبه في أنها إرهابية على أراضيه، وفقا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته أمس الأول.
وجاء القرار نتيجة غضب من سقوط ضحايا مدنيين في أول عملية إنزال يعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضوء الأخضر لها، ونفذتها قوات خاصة الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة أنه بينما يصر البيت الأبيض على التأكيد بأن العملية كانت ناجحة، فإن تعليق العمليات البرية يعد انتكاسة لترمب الذي قال بوضوح إنه يعتزم القيام بالمزيد من الجهود لمحاربة المسلحين الإسلاميين.
وكشفت الصحيفة بأن موافقة ترمب على العملية، التي جرت في 29 يناير الماضي تمت خلال عشاء قبل ذلك بأربع ليال مع كبار مساعديه للأمن القومي، وليس عبر مراجعة دقيقة بغرفة العمليات، كما دأب سلفاه الرئيسان الأسبق جورج بوش والسابق باراك أوباما.
أحداث يمنية
1 مناشدة أممية لجمع 2.1 مليار دولار لمواجهة خطر المجاعة باليمن.
2 جيمي مكجولدريك: 3.3 ملايين يمني يعانون من سوء التغذية الحاد.
3 الانقلاب يهدد بتجريد جنود البحرية بالحديدة من أسلحتهم.
4 اليمن يسحب موافقته على قيام أمريكا بعمليات عسكرية في أراضيه.
