واشنطن تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية

الخميس - 09 فبراير 2017

Thu - 09 Feb 2017

u062au0631u0645u0628 u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647 u0646u0627u062fu064au0647 u0644u0644u062cu0648u0644u0641 u0641u064a u0628u0627u0644u0645 u0628u064au062au0634 u0628u0641u0644u0648u0631u064au062fu0627                 (u0623 u0628)
ترمب لدى وصوله ناديه للجولف في بالم بيتش بفلوريدا (أ ب)
أفاد مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث اقتراحا قد يؤدي لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية.



وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف، إن تم تنفيذه، إلى الإجراءات التي فرضتها أمريكا بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.



وربما يكون لتصنيف أقوى مؤسسة عسكرية وسياسية في إيران كجماعة إرهابية آثار تزعزع الاستقرار بما في ذلك تأجيج الصراعات الإقليمية التي تتبادل واشنطن وطهران الاتهامات بالتدخل فيها، وتنفي إيران هذه الاتهامات.



ومن المرجح أن يعقد هذا الأمر أيضا قتال الولايات المتحدة لتنظيم داعش بالعراق، حيث تخوض جماعات شيعية مقاتلة تدعمها إيران ويقدم لها الحرس الثوري الإيراني المشورة القتال ضد التنظيم المتشدد.



ويحث بعض أكثر مستشاري ترمب بالبيت الأبيض تشددا، الرئيس على زيادة العقوبات على إيران منذ أن بدأت تتضح ملامح إدارته. وبعد تشديد العقوبات على إيران الأسبوع الماضي ردا على اختبار صاروخ باليستي، قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن الإجراء خطوة «مبدئية».



لكن مسؤولين آخرين قالوا إن عملية إصدار الأوامر التنفيذية التي قد تثير الجدل تباطأت كثيرا في أعقاب الغضب السياسي والقانوني من الأمر الذي أصدره ترمب بحظر دخول مواطني 7 دول يغلب على سكانها المسلمون الولايات المتحدة، والذي أصبح في الوقت الحالي موضع معركة قضائية في محكمة استئناف اتحادية.



وأدرجت الولايات المتحدة بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قائمة سوداء بسبب ارتباطها بالحرس الثوري.



وفي 2007 صنفت وزارة الخزانة الأمريكية فيلق القدس التابع للحرس الثوري والمسؤول عن عملياته بالخارج كجماعة إرهابية «لأنه يدعم الإرهاب»، وقالت إنه ذراع إيران «الأساسية لتطبيق سياستها بدعم الإرهاب والجماعات المتمردة».



وتصنيف الحرس الثوري بأكمله كجماعة إرهابية قد يكون له تداعيات أوسع بكثير بما في ذلك على الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في 2015.



وقالت «رويترز» الأسبوع الماضي إن تصنيف الحرس الثوري الإيراني من بين الاقتراحات قيد البحث في إطار مراجعة إدارة ترمب للسياسة تجاه إيران. وسيكون الهدف هو صرف اهتمام الاستثمار الأجنبي عن الاقتصاد الإيراني بسبب مشاركة الحرس الثوري في قطاعات كبيرة من بينها النقل والنفط، وكثيرا ما تكون هذه المشاركة ملكية مستترة.



وقال مسؤول أمريكي كبير يشارك فيما وصفه بأنه مراجعة واسعة للسياسة تجاه إيران «تعد الإدارة الجديدة إيران أوضح خطرا على المصالح الأمريكية وتبحث عن سبل للضغط».



لكن المسؤول حذر من أن معاقبة الحرس الثوري قد تكون لها نتائج عكسية، فقد تقوي شوكة المحافظين وتضعف الزعماء الأكثر اعتدالا مثل الرئيس حسن روحاني، وتشجع قوى تدعمها إيران بالعراق وسوريا على الحد من أي جهود ضد تنظيم داعش في البلدين، وربما رعاية جهود ضد قوى تدعمها الولايات المتحدة أو القوات الأمريكية التي تحارب التنظيم المتشدد بالعراق.



دوافع التحرك الأمريكي

• بديل عن تمزيق الاتفاق النووي.

• الدعم لحزب الله اللبناني.

• تأييد المقاتلين الحوثيين في اليمن.

• مساندة القوى الشيعية بالعراق.

• الدعم الخفي للمعارضة البحرينية.

• شن هجمات الكترونية على السعودية.

• هجمات على أهداف خليجية أخرى.



مخاطر عكسية

• تقوية شوكة المحافظين الإيرانيين.

• إضعاف زعماء أكثر اعتدالا.

• تشجيع قوى إيرانية بالعراق وسوريا.

• الحد من الجهود الدولية ضد داعش.

• التضييق على قوى تدعمها أمريكا تحارب داعش.