أسبوع الوئام العالمي بمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا

الأربعاء - 08 فبراير 2017

Wed - 08 Feb 2017

u0623u0645u064au0646 u0639u0627u0645 u0631u0627u0628u0637u0629 u0627u0644u0639u0627u0644u0645 u0627u0644u0625u0633u0644u0627u0645u064a u0641u064a u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0641u064a u0641u064au064au0646u0627 (u0645u0643u0629)
أمين عام رابطة العالم الإسلامي في مركز الملك عبدالله في فيينا (مكة)
نظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لقاء حواريا على هامش أسبوع الوئام العالمي لتعزيز التعايش والتسامح بين الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا، أمس الأول.



وقال أمين عام المركز فيصل بن معمر إن اللقاء يهدف لمناقشة الآليات والأدوات المناسبة لتعزيز التعايش ومواجهة التحديات المعاصرة.



وأوضح أن اللقاء يتضمن حوارا عن أفضل الممارسات ذات الأثر الجيد على الأفراد والمجتمعات، فيما تهدف فعالياته لتطوير آليات الحوكمة، وتفعيل نتائج الحوار بين أتباع الأديان لتعزيز التماسك الاجتماعي، ومواجهة التحديات المعاصرة، خاصة ما يتعلق منها بالتطرف المتلبس بلباس الدين والتطرف السياسي والأيديولوجي.



وحضر اللقاء شخصيات علمية وفكرية، بينهم المتحدث الرئيسي في هذا اللقاء، أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، وأعضاء مجلس الدول المؤسسة للمركز، ودبلوماسيون بالنمسا، ورؤساء جمعيات دينية ومنظمات الدولية، بمشاركة ما يقارب مئة مشارك يمثلون مؤسسات دولية ودينية مختصة بالحوار.



وأشاد العيسى بتجربة المركز في التقريب بين المفاهيم الحوارية بالعالم، وتعزيز المشتركات الإنسانية وبناء السلام ومكافحة التطرف.



وأكد العيسى أن المركز هو بادرة سعودية حضارية حققت خطوات متقدمة في إثراء الحوار العالمي فكرا ومعرفة وبحثا من خلال فعالياته التي عقدها في السنوات الماضية بعدد من بلدان العالم. كما أكد على أن المركز يشكل واجهة حضارية مشرفة للتعاون الحواري بين مختلف أتباع الأديان والثقافات، داعيا إلى تعزيز التعاون بين المركز ورابطة العالم الإسلامي بما يسهم في ترسيخ قيم التعايش بين المجتمعات، وبما يعزز التعاون بين المنظمات الدولية.