هل تأتي زيارة السبهان بالسفير وتعيد المصطافين السعوديين إلى لبنان؟

الاثنين - 06 فبراير 2017

Mon - 06 Feb 2017

u0645u064au0634u0627u0644 u0639u0648u0646 u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627 u062bu0627u0645u0631 u0627u0644u0633u0628u0647u0627u0646 u0641u064a u0628u064au0631u0648u062a u0623u0645u0633                                         (u0648u0627u0633)
ميشال عون مستقبلا ثامر السبهان في بيروت أمس (واس)
في ثالث زيارة له إلى بيروت منذ تعيينه وزيرا للدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية، التقى الوزير ثامر السبهان بالرئيس اللبناني العماد ميشال عون في قصر بعبدا الرئاسي أمس، في زيارة وصفها وزير الداخلية نهاد المشنوق في اتصال هاتفي أجرته معه «مكة» بأنها تأتي استكمالا للزيارة الرئاسية لعون إلى المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.



وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن السبهان نقل إلى الرئيس عون تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، وأن الزيارة تأتي لاستكمال البحث في المواضيع التي اتفق عليها في مجال تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مدفوعا بحرص الملك سلمان على متابعة النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال القمة السعودية اللبنانية، فيما حمل عون السبهان تحياته لخادم الحرمين وشكره على الإجراءات التي اتخذها في سياق تفعيل العلاقات بين البلدين.



وفيما تواترت الأنباء الواردة من لبنان عن إبلاغ السبهان للرئيس عون بقرب تعيين سفير جديد للرياض لدى بيروت، وزيادة الرحلات الجوية إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالتزامن مع عودة المصطافين السعوديين إلى لبنان، لم يتسن الحصول على تعليقات مباشرة من الجانب السعودي على ذلك.



وذكر المشنوق في تصريحاته إلى الصحيفة أنه من المبكر الحديث عما تم الاتفاق عليه لكون زيارة السبهان الممتدة لـ3 أيام لا تزال في بدايتها، لافتا إلى أن استقباله الوزير في المطار جاء بتكليف من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ونظيرا للصداقة الشخصية التي تربطه بالضيف الزائر.



وكانت الرياض قد علقت في وقت سابق زيارات مواطنيها إلى لبنان، وذلك لدواع أمنية صرفة بعد تزايد حجم التهديدات على الأرض التي فرضها في ذلك الحين سياسة حزب الله العدائية تجاه السعودية.



غير أن العلاقات السعودية اللبنانية أخذت بالتحسن تدريجيا منذ اتفاق اللبنانيين على إنهاء الفراغ الرئاسي، ووصل الرئيس عون إلى كرسي بعبدا بعد أكثر من عامين على الفراغ، وتكللت عودة الوئام بين الرياض وبيروت، باتصال المباركة الذي أجراه الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد انتخاب عون رئيسا، وإيفاده مستشاره الأمير خالد الفيصل لتسليم العماد عون دعوة رسمية لزيارة السعودية والتي جرت مطلع الشهر الماضي.



وشدد وزير الداخلية نهاد المشنوق على أن زيارة السبهان الحالية للبنان تأتي في إطار متابعة العناوين والملفات التي طرحت في لقاء القمة الذي جمع الرئيس اللبناني بالملك سلمان بن عبدالعزيز خلال لقاء الزعيمين بالرياض في يناير. غير أنه لم يفصح عن الاتفاقات التي سيعلن عنها مع نهاية زيارة السبهان إلى بيروت.



الزيارة الثالثة في ظرف أشهر

زار وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان لبنان 3 مرات في ظرف أشهر، كان أولها قبيل انتخاب عون رئيسا، أما الثانية والثالثة فكانتا بعد دخول الجنرال إلى قصر بعبدا.



الأولى:

التقى فيها عون كمرشح رئاسي وعددا من القيادات والزعامات اللبنانية.

الثانية:

رافق خلالها الأمير خالد الفيصل لتسليم عون دعوة لزيارة السعودية بعد انتخابه رئيسا.

الثالثة:

لاستكمال نتائج الزيارة الرئاسية التي قام بها عون إلى المملكة الشهر الماضي ولقائه خلالها الملك سلمان بن عبدالعزيز.