موسكو ترحب بتوسيع مشاركة المعارضة السورية في أستانة وجنيف
الثلاثاء - 07 فبراير 2017
Tue - 07 Feb 2017
اتفق ممثلو كل من أنقرة وموسكو وطهران، في العاصمة الكازاخستانية أستانة على ضرورة أخذ مزيد من الوقت والمباحثات من أجل تنسيق آلية مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
وفي ختام مجموعة العمل على مستوى الخبراء الذي ضم ممثلي إيران وروسيا وتركيا ومندوبي الأمم المتحدة أمس، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمة أن بلاده طرحت ما يشبه مسودة دستور لسوريا على سبيل الاقتراح وليس لزاما، مشيرا إلى أن موسكو ترحب بتوسيع مشاركة المعارضة السورية في أستانة ومفاوضات جنيف.
من جهته أعلن نائب رئيس دائرة العمليات التابعة للأركان العامة للقوات الروسية الجنرال ستانسلاف محمدوف أن الاجتماع بحث مسار اتفاق إيقاف إطلاق النار وآليات الرقابة والسيطرة على فرض الهدنة في سوريا ومنع أي انتهاكات.
واستمر الاجتماع نحو 6 ساعات وشارك في الجزء الأخير منه ممثلو الأردن كما بحث الاجتماع سبل إعادة الثقة بين أطراف النزاع.
ميدانيا أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس إطباق الحصار على الباب معقل تنظيم داعش في شمال سوريا، مشيرا إلى أن قوات النظام تحاصر المدينة من الجنوب، بينما تحاصرها القوات التركية والمسلحون المدعومون منها من الشرق والشمال والغرب.
وأضاف المرصد أن القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر اشتبكت بكثافة مع مقاتلي تنظيم داعش حول بلدة بزاعة شرق الباب في الأيام القليلة الماضية، إذ سيطرت القوات المدعومة من تركيا لفترة وجيزة على البلدة قبل أن يخرج منها مهاجمون انتحاريون من التنظيم السبت، مبينا أن قوات النظام تقدمت باتجاه الباب وقطعت آخر خط إمداد رئيس يصل إلى معاقل التنظيم الواقعة في الشرق باتجاه العراق.
وذكر عبدالرحمن أن قوات النظام وحلفاءها تمكنت من السيطرة على الطريق الوحيد والأخير الذي يستخدمه الإرهابيون بين الباب والرقة، ولم تبق إلا مساحات وطرق ترابية لسلوكها، مبينا أن تركيا والنظام ينسقان الهجوم على الباب من خلال روسيا.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ومن خلال مكتبها بتركيا تقديم المساعدات الإغاثية الأساسية للأشقاء السوريين النازحين من حلب ضمن المبادرة التي أطلقتها الحملة «لأجلك يا حلب» على الشريط الحدودي التركي السوري وتحديدا في مخيمات باب السلامة وباب الهوى.
تطورات سورية
- مساعدات سعودية للنازحين في الداخل السوري
- ممثلون للأردن يشاركون في أستانة للمرة الأولى
- إطباق الحصار على الباب وقطع الإمدادات عن داعش
- روسيا وإسرائيل تبحثان الوضع في سوريا هاتفيا
- مقتل 21 داعشيا شمال البلاد.
وفي ختام مجموعة العمل على مستوى الخبراء الذي ضم ممثلي إيران وروسيا وتركيا ومندوبي الأمم المتحدة أمس، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمة أن بلاده طرحت ما يشبه مسودة دستور لسوريا على سبيل الاقتراح وليس لزاما، مشيرا إلى أن موسكو ترحب بتوسيع مشاركة المعارضة السورية في أستانة ومفاوضات جنيف.
من جهته أعلن نائب رئيس دائرة العمليات التابعة للأركان العامة للقوات الروسية الجنرال ستانسلاف محمدوف أن الاجتماع بحث مسار اتفاق إيقاف إطلاق النار وآليات الرقابة والسيطرة على فرض الهدنة في سوريا ومنع أي انتهاكات.
واستمر الاجتماع نحو 6 ساعات وشارك في الجزء الأخير منه ممثلو الأردن كما بحث الاجتماع سبل إعادة الثقة بين أطراف النزاع.
ميدانيا أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس إطباق الحصار على الباب معقل تنظيم داعش في شمال سوريا، مشيرا إلى أن قوات النظام تحاصر المدينة من الجنوب، بينما تحاصرها القوات التركية والمسلحون المدعومون منها من الشرق والشمال والغرب.
وأضاف المرصد أن القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر اشتبكت بكثافة مع مقاتلي تنظيم داعش حول بلدة بزاعة شرق الباب في الأيام القليلة الماضية، إذ سيطرت القوات المدعومة من تركيا لفترة وجيزة على البلدة قبل أن يخرج منها مهاجمون انتحاريون من التنظيم السبت، مبينا أن قوات النظام تقدمت باتجاه الباب وقطعت آخر خط إمداد رئيس يصل إلى معاقل التنظيم الواقعة في الشرق باتجاه العراق.
وذكر عبدالرحمن أن قوات النظام وحلفاءها تمكنت من السيطرة على الطريق الوحيد والأخير الذي يستخدمه الإرهابيون بين الباب والرقة، ولم تبق إلا مساحات وطرق ترابية لسلوكها، مبينا أن تركيا والنظام ينسقان الهجوم على الباب من خلال روسيا.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ومن خلال مكتبها بتركيا تقديم المساعدات الإغاثية الأساسية للأشقاء السوريين النازحين من حلب ضمن المبادرة التي أطلقتها الحملة «لأجلك يا حلب» على الشريط الحدودي التركي السوري وتحديدا في مخيمات باب السلامة وباب الهوى.
تطورات سورية
- مساعدات سعودية للنازحين في الداخل السوري
- ممثلون للأردن يشاركون في أستانة للمرة الأولى
- إطباق الحصار على الباب وقطع الإمدادات عن داعش
- روسيا وإسرائيل تبحثان الوضع في سوريا هاتفيا
- مقتل 21 داعشيا شمال البلاد.