ريما عبود: الموسيقى تلهمني في تصميم الأغلفة

الثلاثاء - 07 فبراير 2017

Tue - 07 Feb 2017

التغذية البصرية هي العتبة الأولى لمحتوى أي كتاب والمتمثلة في الغلاف، كانت مصدر اهتمام من قبل المتخصصة في علم النفس ريما عبود لتحترف مجال تصميم أغلفة الكتب، حيث بدأت بتعلم الجرافيك ديزاين منذ 2007 فأصبحت تقدم شخصياتها وأفكارها من خلال كل أعمالها .



وقد حظيت بفرص تصميم عدد من كتب الشعراء والكتاب المعروفين في الوسط الأدبي، لتضع من خلالها بصمتها الفريدة.



01 متى بدأت التصميم؟ وكيف تستلهمين أفكارك؟

بدأت التصميم منذ 2007م، وربما عبارة تلهمني تصميما ما، أو صور جميلة وموسيقى، وقد يكون إلهاما مفاجئا دون حدث محدد.



02 كم غلاف كتاب صممت؟

صممت أغلفة لخمسة كتب: مرآة تبحث عن وجه «رشاد حسن»، في صدري مقهى «مشاري عبدالرحمن»،

من أنتم « طارق اليحيى ومقبل العيدان»، رَويّ «عبداللطيف بن يوسف»، حينَ ألقاه «الحارث خالد الخراز».



03 ما أهم الكتب بالنسبة لك؟

الكتب المتخصصة بالفن، والجرافيك ديزاين.



04 لماذا اخترت مهنة تصميم الكتب؟

عملي ليس محصورا فقط على تصميم أغلفة الكتب، فقد صممت أشياء أخرى، منها لوحات عرض لأحد محلات القهوة، وما زلت أعمل على هوية لمشروع سيرى النور قريبا.



05 هل تقرئين الكتب قبل تصميمها؟

أقرأ جزءا من محتوى الكتاب لاختيار التصميم

الملائم.



06 هل تقتنين الكتب بعد النشر؟

نعم، أحب كثيرا الاحتفاظ بها.



07 هل تعتبرينها أشياء تخصك؟ أم تخص كاتب الكتاب؟

كل عمل أنفذه يعد جزءا مني أتقاسمه مع أشخاص آخرين، وأشعر بالفخر عندما تلاقي الكتب انتشارا ونجاحا.



08 هل ندمت على تصميم أحد الأغلفة؟

لا، جميع الكتب التي صممتها سعيدة بها جدا، وهي تجارب تخرجني بفائدة وتطورني للأفضل

دائما.



09 ما طموحك من التصميم؟

إبراز الثقافة العربية ببعض أعمالي.



10 ما هي فلسفتك؟

في جميع أعمالي أهتم بإظهار العمل بشكل جميل للعين، وأترك حرية ترجمة الأفكار لكل من يشاهد العمل حتى تعكس نظرتهم وأحاسيسهم

الداخلية.



11 هل سيكون لك كتابك الخاص؟

لم أفكر بذلك في الوقت الحالي، إلا أنني لو شعرت مستقبلا بقدرتي على محتوى مفيد سأرحب بفكرة كهذه.