لماذا لا يسعودون وظائف مدربي كرة القدم؟؟

بعد النسيان
بعد النسيان

الاحد - 05 فبراير 2017

Sun - 05 Feb 2017

ألم يكن الأولى أن يتباكى (المهايطون) بالسعودة على وظائف مردودها المادي (زي الرز)، وربحها أوضح من الشمس في غسق الدجى!!



فلو سعودنا المجال الرياضي وحده؛ لانخفضت البطالة بنسبة لن تبلغها خطوط (النسخ والرقعة الجوية العربية السعودية) في (2030)؛ حتى لو تمخضت لها (هيئة توليد الوظائف المتعسرة) عن مئات الألوف من الفرص تحت مسمى (سير كهربائي)، أو (مُلَبِّق طيارة)!



ودعك من اللاعبين الذين (يُعيَّن) كثير منهم (محاصصة) بين أعضاء الشرف، كلٌّ حسب ما يصرح به من (شرهة)! وهي في الغالب شرهات وهمية (لزوم الهياط)؛ كأسعار مزاين الإبل، والتيوس، والخرفان؛ كما يزعم بعض خبراء (الغسيل) و(التبييض) «اسم الله علينا»!



واستعرض بسرعة (تحويلات قطار الرياض) مسلسلة استقدام المدربين الأجانب، منذ عرفنا أن كرة القدم لعبة وليست وجبة بديلة (للحنيني)!!

وتذكر ولا تتزهمر: أن مجلس إدارة أي نادٍ (فيذا) سعودي (100%)؛ فكم مدربًا وطنيًا منح الفرصة كاملة؛ كأي مدرب محترف؟



كلهم جميعهم (فزعات)؛ حتى المدرب القدير (خليل الزياني) جاء على إثر إقالة المدرب البرازيلي العالمي (زاجالو)، بعد سقوط المنتخب في أول مباراة في بطولة كأس الخليج العربي في مسقط (1984)!!



ورغم نجاح (النوخذة) ومساعديه في التأهل ـ لأول مرة في تاريخنا ـ إلى أولمبياد لوس أنجلوس (1984)، وتحقيقهم كأس أمم آسيا ـ لأول مرة برضو ـ في العام نفسه؛ إلا أنه شرب من كأس (زاجالو) برضو؛ فأقيل بعد تعثر المنتخب في (كأس الخليج) برضو في المنامة (1986)؛ ليشعر السعوديون بعقدة (كأس الخليج) برضو؛ رغم أنها إلى اليوم بطولةٌ (خَشَاشٌ) غير معترف بها رسميًا!



وقد نجح في فكها لأول مرة المدرب الوطني (محمد الخراشي) في الإمارات (1994) ـ وقد جاء (فزعة) برضو ـ فهل شفعت له ليستمر؟

أما المدرب القدير (ناصر الجوهر) فقد سجل رقمًا قياسيًا في (الفزعات)؛ حيث سخّن (10) مرات في (10) سنوات!!



ولكن المدرب (عبدالعزيز الخالد) هو الذي سيحقق كأس العالم لو قيل له: سخِّن! ذلك أنه أذكى من يتعامل مع (ذكاء) نجومنا في البحث عن (البوكيمونات)!!

والسؤال المحير هو: لو كان رئيس أي نادٍ (فيذا) محترفًا أجنبيًا؛ هل كان سيغير المدربين مع تغير فصول السنة؟؟!

وهل كان سينافس الأشقاء القطريين على التعاقد مع الزميل (براك بن حسين أوباما) مثلًا؟؟