روائيون اشتهروا بأعمال يتيمة

السبت - 04 فبراير 2017

Sat - 04 Feb 2017

ننجذب بشكل طبيعي للأشياء الفريدة من نوعها، الكاتب الحقيقي قد يمضي عمره كاملا وهو لم ينته من كتابة عمل واحد يمثل قدراته، فالقيمة أهم بكثير من الكمية.



ويطمح أغلب الكتاب دائما إلى نجاح أول كتاب لهم وتصدر المراكز الأولى للكتب الأكثر مبيعا، حيث يكون نقطة البداية مما يمهد الطريق للمواصلة وإنتاج المزيد من الأعمال المميزة، ولكن القائمة التالية التي يقدمها موقع Cheat Sheet تجمع أبرز الكتاب ممن نجحت روايتهم الأولى بشكل كبير، ولكنهم توقفوا بعدها عن الكتابة، ولم يصدروا أي كتاب آخر.



آرثر جولدن

مذكرات فتاة الجيشا


نشرت الرواية عام 1997 بعدما قضى الكاتب نحو 7 سنوات في الكتابة والبحث حول ذكريات الجيشا، واحتل الكتاب المركز الأول في قائمة نيويورك للكتب الأفضل مبيعا لمدة عامين ببيع أكثر من 4 ملايين نسخة.







جيروم ديفيد سالينجر

الحارس في حقل الشوفان


صدرت الرواية عام 1951، وبلغت مبيعاتها ما يزيد على 60 مليون نسخة منذ انطلاقها، وكان هولدن كولفيلد الشخصية الرئيسة هو سر نجاح الرواية، حيث انجذب له الجمهور من مختلف الفئات العمرية.







إيميلي برونتي

مرتفعات ويذرنج


صنفت الرواية الصادرة عام 1847 ضمن كلاسيكيات الأدب الإنجليزي، بعدما واجهت نقدا قاسيا وردة فعل سيئة من القراءة آنذاك، واحتلت المركز الـ 13 في قائمة الجارديان لأفضل الروايات.







هاربر لي

أن تقتل طائرا بريئا


حاربت الرواية التي نشرت عام 1960 التفرقة العنصرية والطبقية بكل شجاعة، وفازت بجائزة بوليتزر الأدبية، وترجمت إلى أكثر من 40 لغة، ووصلت مبيعاتها إلى ما يزيد على 30 مليون نسخة حول العالم، كما تحولت بعد عامين من إصدارها إلى السينما.







مارجريت ميتشل

ذهب مع الريح


حققت الرواية المنشورة عام 1936 أعظم مبيعات الكتب على الإطلاق، وحازت على جائزة بوليتزر الأدبية عام 1937، وتحولت إلى فيلم بعد 3 أعوام من إصدارها، وبيع ما يزيد على مليون نسخة بنهاية عام 1938، وذكر الناشرون أن الكتاب يباع منه أكثر من 75 ألف نسخة سنويا حتى الآن، وبعد مرور 78 عاما من إصداره.







نا سويل

الجمال الأسود


كتبت آنا الرواية في السنوات الأخيرة من حياتها، حيث بقيت في منزلها بسبب الإعاقة ونشرت عام 1877.

وعبرت من خلال الكتاب عن حبها للحيوانات، خاصة الحصان الذي يسحب سيارات الأجرة في لندن، وبيع من الرواية نحو 50 مليون نسخة.







سيلفيا بلاث

الناقوس الزجاجي


اشتهرت سيلفيا بأشعارها المتعددة ولكنها أصدرت رواية واحدة فقط شبيهة بالسيرة الذاتية عام 1963، إلا أنها انتحرت بعد شهر من نشرها، ولم تقبل الصحافة البريطانية بهذه الرواية على الرغم من بيع نحو 3 ملايين نسخة منها، ما حير النقاد والقراء وكتاب السير.