6 قضايا رياضية عالقة

شهدت الساحة الرياضية السعودية خلال السنوات الأربع الماضية، وتحديدا منذ أول عملية لانتخاب رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين غادروا المشهد بنهاية العام الماضي، عددا من القضايا التي ما زالت عالقة حتى الآن.



والغريب أن عملية التباطؤ في الفصل انتقلت إلى مركز التحكيم الرياضي المستحدث أخيرا، حيث كان ينتظر منه الجميع حسما سريعا ومرضيا لكثير من القضايا بدل نشر الغسيل في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ومحكمة التحكيم الرياضي «كاس».



الدرعية والقادسية

ما زالت قضية اتهام لاعب الدرعية علاء مسرحي بتلقي رشوة من رئيس نادي القادسية عبر أحد الوسطاء إبان تواجد بني قادس في الدرجة الأولى حبيسة الأدراج، حيث أثار تصريح اللاعب ردود أفعال واسعة ليسارع اتحاد الكرة بالإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق، إلا أن الاتحاد رحل دون إعلان نتائج للتحقيقات.



سعيد المولد

أخذت قضية لاعب الأهلي سعيد المولد الذي وقع عقدا مع الاتحاد قبل أن يرفض الالتزام به أبعادا كبيرة، وأدت إلى نشوب خلاف بين اللاعب ولجنة الاحتراف، لتدخل بعدها مرحلة ركود بانتقال اللاعب إلى البرتغال قبل أن يعود عبر بوابة الرائد، لتشتعل القضية مرة أخرى بتوقيع اللاعب مجددا للأهلي، فيما لم تحسم قضيته حتى الآن.



الكروت الثلاثة

قضية احتجاج الاتحاد على لاعب القادسية نايف هزازي الذي تلقى بطاقتين صفراوين في مباراة الفريقين دون أن يطرد قبل أن يتنبه الحكم في نهاية المباراة، كانت مثالا واضحا للضبابية، حيث تم تقاذف هذه القضية بين لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم لأشهر عدة قبل أن تنتهي برفض الاحتجاج.



شيك خطاب

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قرارا بحرمان نادي الشباب من القيد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بسبب خطأ إجرائي من لجنة الاحتراف أدى لعدم تسليم لاعب الشباب السابق الأردني طارق الخطاب لمستحقاته المتأخرة، بعدما وقع على عقود انتقاله لليوث مقابل 750 ألف ريال، لتندلع بعد ذلك موجة بيانات بين لجنة الاحتراف ونادي الشباب، يلوم كل منهما الآخر ويحمله مسؤولية ما حدث.



دوامة إلتون

وضعت قضية محترف الفتح السابق والقادسية الحالي البرازيلي إلتون خوزيه لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم على محك حقيقي، بعد إعلان لجنة الاحتراف عدم السماح لأي ناد سعودي بالتعاقد مع اللاعب دون الرجوع للفتح، ليذهب القادسية ويتعاقد مع اللاعب بصفته لاعب مسيمير القطري، ويتم إيقاف الصفقة لتجد الاحتراف نفسها في موقف محير، ويحال الموضوع لمركز التحكيم الرياضي الذي لم يبت في القضية بحجة أنها غير مستعجلة، ويصدر قرارا موقتا للقادسية بإشراك اللاعب، وهو ما حدث خلال مباراة الفريق الماضية أمام الهلال، حيث شارك إلتون مع فريقه الجديد وتقلد شارة القيادة.



شيك عطيف

رفض الاتحاد السعودي شكوى قائد الشباب أحمد عطيف ضد ناديه ومطالبته بـ3.6 ملايين ريال، بحجة أنها اتفاقية خارج العقد الاحترافي، ليضطر اللاعب إلى الذهاب إلى المحكمة من أجل الحصول على مستحقاته المالية، بعد اكتشافه أن الشيك الذي بحوزته بدون رصيد، لتصدر المحكمة التنفيذية بالرياض حكما بإيقاف الخدمات عن نادي الشباب لدى كل الجهات والدوائر الحكومية وتجميد حسابه البنكي، وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم رفض شكوى اللاعب بحجة أنها اتفاقية خارج العقد.