رابطة العالم الإسلامي تحذر من سلبيات الخطاب المتشدد

السبت - 04 فبراير 2017

Sat - 04 Feb 2017

حذر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى من سلبيات الخطاب المتشدد تحت أي ذريعة، ومن ظاهرة الإسلاموفوبيا التي يجب أن تدفع بالتي هي أحسن.



وأوضح أن الإسلام ما انتشر حيث تقبله الناس ودخلوا فيه إلا بالقوة الناعمة في ثباته الدعوي المستدام، وهي الحكمة والموعظة الحسنة، وقد نبهت الشريعة أنه لا إكراه في الدين، وفي إزاء ذلك بينت أنه قد تبين الرشد من الغي.



وأكد لدى استقباله ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة من العلماء والمفكرين أن الرابطة حاضنة للشعوب الإسلامية، وتحمل رسالة إسلامية عالمية بعنوان «الإسلام للجميع»، ولديها رسالة إنسانية تعمل تحت مظلة التسامح والتعايش والرحمة ومحبة الخير للجميع.



وقال إن الوسطية والاعتدال تمثل المرتكز الأساس الذي قامت عليه رسالة الإسلام، ما يتعين أن تكون وسائل الدعوة إليه على مستوى هذه الرسالة.



وأضاف: تحديث الخطاب الإسلامي يجري في سياق واحد مع اختلاف الحكم والفتوى باختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال والعادات والنيات والأشخاص، وإن فقه الأولويات والموازنات وترتيب المصالح والمفاسد يجب أن يكون حاضرا في وعي المسلم، كما يجب أن نخاطب الآخر بما ينسجم مع فهمه وإمكان تقبله.



كما تحدث الضيوف عن سماحة الإسلام وعالميته ووجوب إيضاح حقيقة دعوته الوسطية المعتدلة، ومواجهة المد المتطرف وكشف زيفه وكذبه على الإسلام.

الأكثر قراءة