الجاسر: تحدي 2030 هو في تنفيذ الأجهزة لها بحماس وكفاءة

الجنادرية
الجنادرية

السبت - 04 فبراير 2017

Sat - 04 Feb 2017

u0645u0646 u0627u0644u062cu0644u0633u0629 u0627u0644u062bu0627u0644u062bu0629 u0644u0644u0628u0631u0646u0627u0645u062c u0627u0644u062bu0642u0627u0641u064a u0628u0645u0647u0631u062cu0627u0646 u0627u0644u062cu0646u0627u062fu0631u064au0629 31                                                                       (u0645u0643u0629)
من الجلسة الثالثة للبرنامج الثقافي بمهرجان الجنادرية 31 (مكة)
أشاد اقتصاديون برؤية المملكة 2030 وما تعمل على تحقيقه خلال فترة وصفوها بأنها قصيرة في عمر الأمم والدول، مستعرضين جوانب من التخطيط الذي وضعته هذه الرؤية دون إغفال أبرز التحديات التي تواجهها، جاء ذلك في الجلسة الثالثة التي أقيمت مساء أمس الأول، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الجنادرية، وأدارها عبدالوهاب الفايز.



وأفاد وزير الاقتصاد السابق الدكتور محمد الجاسر بأن الرؤية تميزت بعملها على التحول من اقتصاد التنمية إلى اقتصاد الكفاءة، مؤكدا أنها شاملة وديناميكية، وأضاف «من تجربة طويلة في العمل الاقتصادي، إن ما تسعى إلى تحقيقه الرؤية هو عمل جبار بكل المقاييس، والتحدي الأكبر سيكون في تنفيذ أجهزة الدولة الحكومية والخاصة لهذه الرؤية بحماسة وكفاءة عاليتين».



وأضاف أن هذا النوع من التغييرات الهيكلية يتطلب نفسا طويلا، خاصة أنه يحدث بشكل غير مسبوق ولا يقتصر على الاقتصاد فقط، خاصة أننا نمر بمرحلة الانطلاق ونحتاج توطين كثير من الأعمال لدعم المحتوى المحلي، والمملكة تمضي الآن في خطة تؤمن بأن الازدهار الاقتصادي هو حائط الصد لكل ما يمكن أن تتعرض له المنطقة.



قيد التطبيق

بدوره قال أستاذ الاقتصاد بمعهد الإدارة الدكتور عبدالله الربيعان إن الرؤية ما زالت قيد التطبيق وما زال الحديث مبكرا عن النتائج، لكن هناك بعض التحديات التي تواجهها، ومنها رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50 %، وكذلك ضرورة توفير الخدمات اللوجستية والتي تعد عنصرا مهما في كل صناعة، والتي تشمل الموانئ والمطارات والسكك الحديدية وغيرها، كما ذكر أن التخصيص يتطلب إعادة هيكلة القطاعات بحيث تكون قابلة للنجاح كمشروعات يتطلع إليها المستثمرون.



وأضاف الربيعان «نحتاج إلى رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية، كما نأمل من صندوق الاستثمارات العامة أن ينشئ لنا عددا من الشركات الكبيرة التي تحفظ التوازن في حالة الركود الاقتصادي، كما هو الحال في سابك وغيرها، كما نتمنى أن نرى رفع نسبة مشاركة المرأة، ولا سيما أن المرأة قد تكون أكثر احترافية من الرجل في بعض الأحيان»



كسل الاقتصاد

ويرى الكاتب عبدالحميد العمري أن الوضع السابق في الاعتماد على النفط سبب كسلا في عضلات الاقتصاد والمجتمع، مضيفا أن المقارنة بين جيل اليوم وجيل الأجداد في مرحلة ما قبل السبعينات تكشف عن فرق كبير في الجهد والإنتاجية والخصائص الشخصية، مستدركا «لهذا السبب جاءت الرؤية بهذا الحجم وسببت هذه الصدمة».

وأضاف أن تحقيق الرؤية سيتطلب عملا مضنيا، خاصة أنها جاءت مع ظروف غير اعتيادية داخليا وخارجيا، لكن المواطن قادر على النجاح في دعم هذه الرؤية وتجاوز التحديات الحالية والمستقبلية.



مقترحات في الندوة لنجاح الرؤية

1 رفع كفاءة إدارة المشروعات التنموية



2 تحديث السياسات والبرامج الاقتصادية عالية الكفاءة



3 تطوير البنى التحتية في مختلف القطاعات



4 التركيز على رأس المال الأول والأخير وهو الإنسان السعودي



5 امتلاك الاستمرارية وعدم التأثر بتغيير الأشخاص المشاركين