10 متغيرات فرضتها عودة الحفلات إلى جدة

الخميس - 02 فبراير 2017

Thu - 02 Feb 2017

فرضت عودة الحفلات الغنائية للمملكة، بعد غياب نحو عقد، مستجدات اقتصادية واجتماعية وفنية، من أهمها تحقيق إيرادات تخطت حاجز الـ6 ملايين ريال، فضلا عن تنشيط مسرح الفن الغنائي وتشجيع السياحة الداخلية، بعد أن نفدت التذاكر في غضون يوم واحد من طرحها للشراء، بحسب الجهة المنظمة للحفل.



ولم يكن غناء الفنان محمد عبده لأغنيته الشهيرة «الله عليها عودت» خلال حفل جدة الغنائي مجرد صدفة، وإنما كانت وسيلة للتعبير عن فرحة الفنانين بعودة الحفلات الغنائية للمملكة، حيث علّق حينها بالقول «الغناء في وطني له طابع خاص»، ما زاد من تفاعل الجمهور بشكل أكبر.



وشهدت الحفلة الغنائية الأولى التي تقيمها وتنظمها شركة «روتانا» للصوتيات تحت رعاية هيئة الترفيه، في الصالة المغطاة بمدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة»، حضور 8 آلاف من الجمهور عشاق الطرب.



وتتسع القاعة المغطاة في استاد الجوهرة لنحو 10 آلاف كرسي تم تفريغها من نحو 2000 كرسي لبناء المسرح والكواليس، لتصبح سعتها 8000 شخص، في حين تدرجت الأسعار الرسمية للتذاكر بست فئات تتضمن 350 ريالا لـ2500 كرسي، و500 ريال لنحو 2000 مقعد خصصت للدرجتين العادية والفضية، و1000 ريال للدرجة الممتازة التي تتسع لـ2000 كرسي، بينما وصلت قيمة تذاكر درجة الـVIP إلى 1500 ريال والتي تتسع لـ1000 كرسي، وفئة 2000 ريال تتسع لنحو 350 مقعدا، إضافة إلى الفئة الأغلى بـ2500 ريال خصصت لـ150 كرسيا فقط ضمن درجتي الرويال الملكي في الصفوف الأمامية.



1 العائد المادي الذي تجاوز 6 ملايين ريال

2 إيجاد متنفس للشباب في العطلة

3 إعادة الحياة للمسرح الغنائي السعودي

4 منتج تلفزيوني يتم عرضه في القنوات الفضائية ويمكن بيعه للقنوات الراغبة في بثه

5 توفير فرص عمل موقتة للشباب بشركات الحراسة والأمن والتنظيم

6 تنشيط الحياة في الصالة الرياضية بمدينة الملك عبدالله

7 عودة الصفحات الفنية في وسائل الإعلام المقروءة

8 دعم السياحة الداخلية

9 فتح المجال أمام المنظمين للتوجه إلى جدة لإقامة حفلات أخرى

10 تحقيق أمنيات الفنانين السعوديين في الغناء داخل الوطن.